غزة- الرسالة نت
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رفضها القاطع لإجراء أي انتخابات قبل المصالحة ودون توافق فلسطيني, كما قررت مقاطعة الانتخابات المحلية والبلدية التي أعلنت عنها حكومة فياض، سواء بالمشاركة فيها أو الترشح لها أو دعم أية قوائم أو مرشحين.
وأدانت في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه السياسة القمعية التي تنتهجها أجهزة أمن السلطة بحق كوادر وعناصر الحركة وفصائل المقاومة خصوصاً، وكل من يخالفها الرأي والتوجه عموماً، ومنع النشاط العام، وفصل الموظفين على خلفية انتماءاتهم السياسية واستمرار الاعتقالات والملاحقات.
وجددت الحركة حرصها على التوافق الوطني، والنأي عن تأزيم وتعميق الخلافات الداخلية. وموقف الحركة الرافض لأي انتخابات بدون توافق.
وكانت حكومة فياض قد أعلنت في أواخر شهر إبريل/ نيسان الماضي، عن إجراء انتخابات بلدية في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، وقد حددت منتصف شهر يوليو/ تموز القادم، موعداً لإجراء هذه الانتخابات بشكل منفصل في الضفة الغربية دون قطاع غزة.
ولقد جاء هذا الإعلان بشكل أحادي، ودونما توافق وطني، ما يعكس إصراراً على تعميق وتكريس حالة الانقسام، والتفرد بالقرار بطريقة تخضع بالدرجة الأساسية لاعتبارات سياسية وذاتية ضيقة، بعيداً عن تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني.