الزبون: تسهيلات الاحتلال في الضفة ذر للرماد في العيون

بيت لحم – الرسالة نت

اعتبر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة بيت لحم أنور الزبون أن المزاعم الإسرائيلية بتقديم تسهيلات لأهالي الضفة الغربية ما هي إلا مزحات ممجوقة يخرج بها الاحتلال بين الفينة والأخرى، مؤكدا أن ما جرى ويجري من اعتداءات هو ثمرة للتفاوض المباشر وغير المباشر، مشددا على ضرورة الحذر من مثل هذه التصريحات التي تأتي لتجر الكثير من الويلات بعدها.

وأضاف في بيان وصل " الرسالة نت " :" تأتي لتذكر بقصة الراهب والرجل الفقير صاحب البقرة الذي استغاث بالراهب ليحل له مشكلة ضيق البيت فاقترح عليه الراهب إدخال البقرة إلى البيت ثم الحمار ثم الكلب وبعد ذلك طلب منه إخراج البقرة ثم الحمار ثم الكلب ليعود الوضع إلى ما كان عليه فاعتبر ذلك الرجل المسكين ذلك انجازا ونجاحا باهرا، رغم أنه عاد إلى ما كان عليه".

وقال:" إن الاحتلال يعتبر كل تضييق على هذا الشعب من حواجز عسكرية ثابتة ومؤقتة وما يحدث عليها من إذلال واستهتار بحقوق المواطنين، وإقامة بؤر استيطانية جديدة وإغلاق لمداخل القرى وعربدة المستوطنين فيها استحقاقات له ولرعاياه".

وأوضح الزبون أن هذه التصريحات تتطلب الحذر حيث أن تصريحات مشابهة قبل عامين خرجت وكان هناك 520 حاجزا عسكريا في الضفة وبعد التصريح أصبحت 624 حاجزا وازدادت عربدة المستوطنين في مدننا وقرانا وتنوعت بين حرق للمساجد واقتلاع للأشجار واعتداء على المواطنين حيث أصبح ذلك ديدنهم في الخليل ونابلس وغيرها من المدن ، وكذلك الاعتداء على الأقصى الشريف الذي يدنس يوميا وكل ذلك يعتبر استهتارا بعقول المواطنين .