ارتفع عدد الفلسطينيين المبعدين عن المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس منذ بداية شهر نيسان/ أبريل الجاري، إلى 16 مواطناً.
ورصدت "قدس برس" إصدار سلطات الاحتلال الإسرائيلية لـ 16 قرار إبعاد بحق مواطنين فلسطينيين، لفترات تتراوح بين 15 يوماً و6 أشهر، كان آخرها قرار بإبعاد فلسطيني من سكان الداخل المحتل عن الأقصى لمدة شهر.
وكانت محكمة "الصلح" الإسرائيلية قد أفرجت، أمس الإثنين، عن المواطن محمد جبارين (من سكان مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل)، وسلّمته قراراً يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة شهر، حيث تم اعتقاله قبل نحو أسبوع.
وشملت قرارات الإبعاد الإسرائيلية الصادرة منذ مطلع الشهر الجاري، ثماني سيّدات من مدينة القدس هن؛ راوية القواسمي، عايدة الصيداوي، دلال الهشلمون، إكرام وسماح غزاوي، زينات عويضة، سميحة شاهين، سناء الرجبي، ومن الرجال؛ الحاج مصطفى السلفيتي، وحازم صيام، ومحمد جبارين، وأربعة مواطنين من الداخل الفلسطيني المحتل، إضافة إلى إبعاد المسن عبد العزيز العباسي عن المسجد الأقصى والقدس لمدة شهر.
وأشارت إلى وجود أربع قرارات بالإبعاد عن خيمة الاعتصام التي نُصبت يوم الجمعة الماضي في حي "عين اللوزة" في سلوان وتمت مصادرتها، وإبعاد أربعة من شبّان الحي عنها لمدة 15 يوماً، ليرتفع بذلك عدد قرارات الإبعاد الإجمالي دون تحديد المكان إلى 20 قراراً.
يذكر أن حملة الاعتقالات التي شنّتها قوات الاحتلال مؤخراً وقرارات الإبعاد التي سلّمتها لعدد من المقدسيين تأتي بالتزامن مع قرب "عيد الفصح العبري" والذي يبدأ في الـ 22 من الشهر الجاري.
المصدر: وكالة قدس برس