أغلقت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) اليوم الاثنين، مدخل مركز "طوارئ الخليل" التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في المنطقة المصنفة"H2" في مدينة الخليل بالمكعبات الإسمنتية، وحولته لثكنة عسكرية.
وأفاد مدير منطقة الجنوب في لجان العمل الصحي الدكتور رمزي أبو يوسف، بأن قوات الاحتلال اعتلت سطح المركز، وحولته لثكنة عسكرية، موضحا أن هذا الإجراء سيعرقل وصول المرضى والمراجعين للمركز، لتلقي العلاجات، وإتمام مراجعاتهم الصحية.
وأوضح أبو يوسف أن المركز يتعرض منذ سنوات لاعتداءات جنود الاحتلال المتمركزين في المنطقة، حيث جرى اقتحامه أكثر من مرة، وإطلاق قنابل الغاز السام بداخله، ورشه بالمياه العادمة، كما تتعرض طواقمه للمضايقات، والمنع من الحركة والتنقل.
وقال المنسق الإعلامي للعمل الصحي خالد الفقيه في تصريح صحفي، إن المركز يقدم خدماته لأكثر من 60 ألف مواطن في سكان المنطقة، والحارات المحيطة، ويعتبر الملاذ الصحي السريع للمواطنين في منطقة تشهد اعتداءات شبه يومية، من قبل المستوطنين، وجنود الاحتلال.
من جهتها، دعت مؤسسة لجان العمل الصحي إلى توفير الحماية للمؤسسات الصحية، والعاملين فيها، والضغط على الاحتلال، للكف عن إعاقة ومنع الطواقم الصحية من ممارسة مهامها الإنسانية، والسماح للمرضى بالوصول لمراكز تقديم هذه الخدمات، عملاً بمبادئ وقيم القانون الدولي الإنساني.