بعض أمراض اللثة، بشكل عام، يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأسنان إذا ما بقيت من دون علاج.
والتهاب اللثة سببه البكتيريا التي تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان، وفي النهاية يمكن لهذه البكتيريا أن تتلف العظام التي تدعم الأسنان، وتتسبب بسقوطها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التهاب اللثة يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية.
وفي البحث عن طريقة مبتكرة لعلاج التهاب اللثة، قام فريق متعدد الاختصاصات من الباحثين من اليابان والولايات المتحدة بدراسة الخصائص المضادة للميكروبات التي يحتويها نيترد السيليكون، السيراميك الذي يحتوي على خاصية القضاء على نواة الخلايا البكتيرية. ولاحظ أفراد الفريق أنه بعد 6 أيام فقط من التعرض لهذه المادة، تغيرت عملية الأيض أو التمثيل الغذائي لجين اللثة المسمى Porphyromonas وهي البكتيريا الأساسية التي تسبب التهاب اللثة.
رغم أنه ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات، إلا أن نتيجة البحث أظهرت نتائج واعدة في استخدام نيتريد السيليكون في علاج أمراض اللثة الشديدة.