قائد الطوفان قائد الطوفان

تركيا تحيي ذكرى انتصار حققه الجيش العثماني قبل مئة عام

25885212565_تركيا تحيي ذكرى انتصار حققه الجيش العثماني قبل مئة عامe851_o
25885212565_تركيا تحيي ذكرى انتصار حققه الجيش العثماني قبل مئة عامe851_o

اسطنبول- الرسالة نت

أحيا القادة الأتراك، أمس الجمعة ذكرى مرور مئة عام على انتصار حققه الجيش العثماني خلال الحرب العالمية الأولى ضد قوات الحلفاء بقيادة بريطانيا في العراق، داعين أتراك اليوم إلى عدم نسيان أمجاد أجدادهم العثمانيين.

ويعتبر استسلام القوات البريطانية في حاميتها في كوت العمارة جنوب بغداد آخر انتصار عثماني في الحرب العالمية الأولى التي انتهت بهزيمة السلطنة العثمانية وحليفتها المانيا.

وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو أثناء احتفال كبير في اسطنبول شارك فيه ايضا الرئيس رجب طيب اردوغان إن "تركيا تتغير. نحن نتذكر مجددا تاريخنا المنسي ونعيد اكتشاف تاريخنا".

وأضاف داود اوغلو أن هذه المعركة "كانت مسألة حياة أو موت بالنسبة للعثمانيين وكانت مقاومة كافة شعوب الشرق الأوسط للاستعمار".

من جهته، صرح اردوغان انه يرفض أي نظرة إلى تاريخ لتركيا يبدأ في 1919 فقط السنة التي اندلعت فيها حرب استقلال أدت إلى نشوء الجمهورية التركية في 1923 على أنقاض الامبراطورية العثمانية.

وقال اردوغان "نحن نغطي تاريخنا وهذا ينم عن عدم احترام لأجدادنا وعن أخطاء للأجيال المقبلة". وأضاف "قمنا بتكييف تاريخنا الرسمي لسنوات بالشكل (...) الذي يريده البريطانيون".

وكانت الحكومة التركية حرصت العام الماضي على احياء الذكرى المئوية لمعركة غاليبولي في 1915 حيث صدت القوات العثمانية غزوا بريا للحلفاء.

ويحاول نظام اردوغان وحزبه الحاكم حزب العدالة والتنمية تقديم الامبراطورية العثمانية كمصدر وحي للأتراك حاليا.

وبدأ حصار كوت العمارة في كانون الاول/ديسمبر 1915 عندما قررت قوات بريطانية وهندية تريد الاستيلاء على بغداد البقاء في موقعها في الكوت بدلا من التراجع امام تقدم القوات العثمانية.

وحاصرت القوات العثمانية هؤلاء الجنود لأشهر، ومنيت القوات البريطانية التي أرسلت لفك الحصار عنهم بهزيمة بعد معارك متتالية مع العثمانيين.

وقد استسلم قائد القوات البريطانية الهندية تشارلز تاونشيند في 29 نيسان/ابريل 1916 وأسر آلاف من جنود الحلفاء الذين بقوا على قيد الحياة.

الفرنسية 

البث المباشر