قائد الطوفان قائد الطوفان

اتصالات قطرية لبحث الأوضاع في حلب

صورة
صورة

الدوحة – الرسالة نت

أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن ما تتعرض له حلب يتنافى وكافة المواثيق والمبادئ الدولية.

وشدد آل ثاني في اتصالات هاتفية أجراها مع وزراء خارجية كل من تركيا وفرنسا والمملكة المتحدة، على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه وقف ما وصفه بالمجزرة وحماية الشعب السوري.

كما بحث وزير الخارجية القطري الوضع الإنساني المأساوي في مدينة حلب في ظل استمرار القصف الوحشي لقوات النظام في سوريا على المؤسسات والمدنيين.

وكانت دولة قطر طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث تطورات الأوضاع في حلب التي تتعرض -لليوم التاسع- لحملة جوية تنفذها قوات النظام السوري وروسيا أوقعت مئات الضحايا من المدنيين.

وقد بعثت المندوبية الدائمة لدولة قطر لدى الجامعة العربية مذكرة في هذا الخصوص إلى الأمانة العامة للجامعة، وطلبت عقد الاجتماع لبحث التصعيد الخطير الذي تشهده حلب وما يتعرض له المدنيون هناك من مذابح على يد قوات النظام السوري التي تستهدف المدينة بالقصف منذ بضعة أيام، مما أوقع مئات القتلى والمصابين.

وكانت دولة قطر أدانت الوضع الكارثي في حلب جراء القصف، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى القيام بمسؤولياته لحماية الشعب السوري.

وقد أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات القصف الذي تعرض له الأربعاء الماضي مستشفى القدس في حي السكري بحلب، والذي أسفر عن مقتل خمسين شخصا بينهم أطباء ومسعفون، ووصفت القصف بالوحشي.

وطالب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي -في بيان له السبت- بمعاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذا القصف الذي وصفه بالجريمة النكراء بحق المدنيين السوريين.

وأكد العربي على ضرورة تثبيت الهدنة ووقف الأعمال العدائية والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة والمحاصرة، وجدد موقف الجامعة الداعم لحل الأزمة السورية سياسيا عن طريق التفاوض وفق ما نص عليه بيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عبر عن إدانة بلاده وشجبها واستنكارها الشديدين للغارات على مدينة حلب السورية، وقال إن استهداف المدينة يسعى لإجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة.

البث المباشر