قال القيادي في الجبهة الشعبية ذو الفقار سويرجو، "إن وزارة الداخلية بغزة أطلعتنا على تفاصيل محاولة جهات فلسطينية إعادة حالة الفلتان الأمني إلى القطاع".
وأضاف سويرجو في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" مساء اليوم الأحد، أن وزارة الداخلية تواصلت مع القوى والفصائل الفلسطينية وأطلعتهم على نتائج التحقيقات حول إعادة بعض الجهات الفلسطينية من إعادة الفلتان الأمني إلى غزة من خلال اغتيال بعض قيادات حركة "فتح" بالقطاع.
وكانت مصادر خاصة، قد كشفت لـ "الرسالة نت" عن وجود معلومات حول شبكة يمولها توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لفتح، تخطط لاستهداف عدة شخصيات من فتح بغزة، حيث وردت هذه المعلومات ضمن اعترافات "مروة المصري" أثناء التحقيق معها، قبل أن يتم الإفراج عنها بكفالة مالية.
وأوضح سويرجو أن الشعبية والفصائل الفلسطينية يرفضون محاولة بعض الجهات إعادة الفوضى والفلتان الأمني إلى غزة لأسباب لا تخدم المصالحة، والقضية الفلسطينية.
وطالب بوقوف الفصائل الفلسطينية يدًا واحدة في مواجهة حالة إعادة الفلتان الأمني في غزة، والعمل بأسرع وقت على إنهاء الانقسام، وتوحيد الجبهة الداخلية ضد المحتل الذي يتربص بنا.
ودعا سويرجو إلى الضرب بيد من حديد والتصدي لكل من يعبث بأمن غزة، موضحًا أنّ الجبهة الشعبية "معنية بوحدة الشارع الفلسطيني، وأمنه".
يشار إلى أن أحمد أبو نصر القيادي في "فتح"، ومحافظ مدينة رفح المعين من رئيس السلطة محمود عباس، قال في تصريحات سابقة لـ"الرسالة نت" إن جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في غزة طلب منه أخذ احتياطات أمنية؛ "خشية وجود خطر على حياته".
وكان إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، قد كشف خلال مهرجان فني بغزة لدعم الانتفاضة، نظمته الحركة الخميس الماضي، عن نجاح أجهزة الأمن في غزة بالكشف عن مخطط تقوده أطراف فتحاوية؛ لإعادة الفلتان الأمني بالقطاع، محذرًا هذه الأطراف مما سمّاه "اللعب بالنار؛ لأنهم سيحترقون بها".