غزة – وكالات
شارك مئات الفلسطينيين في اعتصام نظمته اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على الجانب الفلسطيني من معبر الشجاعية "ناحل العوز" شرق مدينة غزة للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وفتح المعابر.
وتزامن الاعتصام الفلسطيني، مع اعتصام لحملة أصدقاء الجندي الإسرائيلي الأٍسير في غزة جلعاد شاليط للمطالبة بتشديد حصار غزة وإغلاق كافة المعابر.
وحمل الفلسطينيون، العلم الفلسطيني وشعارات وبوسترات تطالب بفتح المعابر وفك الحصار وإنهاء معاناة مليون ونصف المليون إنسان في غزة.
وقال على النزلي الناطق باسم اللجنة الشعبية خلال مؤتمر صحفي، في رسالته للمعتصمين الإسرائيليين "إن هذه التظاهرات لن تحل المشكلة ولن تطلق سراح شاليط، وأن الحل الوحيد يكمن بالضغط على حكومتهم ذات المواقف المتعنتة".
وأضاف النزلي "إن الاحتلال جرب حصار غزة لمدة ثلاث سنوات، دون أن يجدي ذلك، لأن الشعب الفلسطيني يريد أن يتحرر ويعيش بكرامة".
وأوضح النزلي، أن هناك تحركات جديدة لانطلاق سفن وقوافل برية جديدة لكسر الحصار عن غزة، خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى الوضع الكارثي في غزة سواء على الوضع الصحي ووفاة مئات المرضى ونقص الأدوية وتوقف المعدات الطبية، إضافة للكارثة البيئة جراء الصرف الصحي، ومنع دخول القرطاسية للطلاب.
ودعا النزلي، المجتمع الدولي، لإنقاذ الوضع في غزة، والخروج عن هذا الصمت والمواقف الخجولة، واتخاذ قرارات مهمة وحاسمة وفرض عقوبات على الاحتلال وقادته.
وأكد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، ضرورة عدم الربط بين اعمار غزة ورفع الحصار وأي ملفات سياسية أخرى، لأن ملف الاعمار إنساني ويتعلق بالحقوق المدنية .