أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية في غزة، عن انطلاق المرحلة الثانية من معالجة ظاهر التسول بالقطاع، من خلال النزول للميدان وجمع المتسولين من الشوارع.

وقال رياض البيطار مدير عام الحماية الاجتماعية بالوزارة، إن الحملة ستنطلق غدا الاثنين، الساعة الرابعة مساء لجمع المتسولين من شوارع مدينة غزة بمساندة الشرطة وتحويلهم إلى الباحثين الاجتماعين للتعرف على حالاتهم.

وأوضح البيطار، في لقاء مع مسؤول الذي ينظمه مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الأحد، أن طواقم الوزارة ستستقبل الحالات في مؤسسة الربيع للأحداث التابعة للوزارة للذكور لمن هم دون (18 عامًا)، أما باقي الفئات سيتم تجميعهم في مقر شرطة الجوازات، وسيكون الباحثين الاجتماعين لمقابلتهم والتعرف على حالتهم للدخول في مرحلة العلاج.

وأشار إلى طواقم الشؤون الاجتماعية وضعت خطة عاجلة لمحاربة ظاهرة التسول على أن تقوم بمعالجة (تثقفية توعية واجتماعية نفسية واقتصادية وقانونية)، لافتًا إلى أن الخطة تضم محاور عدة وهي "الوعظ والإرشاد والتوعية الدينية والتوعية المدرسية والحصر والايواء والمعالجة القانونية والمعالجة الاقتصادية.

وذكر البيطار أن هناك أكثر من 300 حالة تسول في غزة، منوهًا إلى أنها بدأت ترتفع في الفترة الأخيرة بسبب الحصار (الإسرائيلي) على غزة، ما أثر على واقع الأسر الاجتماعي ودفعها لهذا السلوك.

بدوره، أكد المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية أيمن البطنيجي استعداد الشرطة لتنفيذ التوصيات الصادرة من المسئولين عن الحملة، كاستدعاء أولياء أمور (الأطفال والفتيات) المتسولين، ومطالبتهم التوقيع على تعهد خطي بعدم تكرار ذلك.