كشفت الشرطة الفلسطينية والمباحث العامة في غزة، أن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الفترات الماضية من إحباط جرائم قتل وسطو في القطاع قبل تنفيذها.
وقال المقدم سمير العريني مدير مباحث محافظة غزة خلال لقاء ببرنامج (تحت مجهر الرسالة) ستنشر تفاصيله لاحقا :" إن شركة جوال لم تتعاون مع الأجهزة الأمنية أو نجل المغدورة ثريا رجب (الدكتور بسام البدري)، في المساعدة بكشف القتلة.
وأضاف العريني :" كان بإمكان الشرطة معرفة مكان القتلة خلال فترة زمنية قصيرة من خلال الهاتف الخلوي المسروق أثناء الجريمة إذا تم فتحه؛ لكنّ شركة جوال "تجاهلت" طلب نجل المغدورة، ولم تتعاون مع الأجهزة الأمنية، أيضا.
واستعرض المقدم العريني خطوات تتبع خيوط الجريمة، التي شاركت فيها الأدلة الجنائية والفنية، وتفاصيل الساعات الأخيرة قبل حل لغز الجريمة وإلقاء القبض على الجناة.
وأوضح أن منفذي جريمة قتل البدري في وضع اقتصادي جيد وليس للجريمة علاقة بالفقر أو الوضع المادي المتردي.
بدوره، أكّد المقدم أيمن البطنيجي المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، أن شركة جوال تعاونت مع جهات من الضفة المحتلة في قضايا سابقة، وترفض التعاون مع الحكومة بغزة والمساعدة بالكشف عن جرائم.
وقال : "الجرائم الأخيرة في غزة غير منظمة ولا عامل مشترك بينها يدلل على ذلك".
وفيما يتعلق بالإمكانيات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية لمحاربة الجريمة، اضاف البطنيجي : إن هناك معدات وآلات تم تصنيعها في غزة تساعد في كشف الجرائم.
وأشار إلى وجود دائرة الكترونية لكشف الجرائم الالكترونية، المتعلقة بالابتزاز والمال والجنس عبر الانترنت، مثمنا دور الطاقم الذي أنجز الكثير رغم قلة الإمكانيات المتاحة.
وأشار الى أن كاميرات المراقبة وتعاون الناس في القضايا، كان لها أدوار ساعدت الشرطة قبل وقوع الجريمة.