شجب رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين الدكتور باسم نعيم الاعتذار الذي تقدم به الرئيس الفرنسي هولاند لـ(إسرائيل) عن القرار الصادر عن منظمة اليونسكو الشهر الماضي بـ"عدم الاعتراف بأي صلة يهودية بالحرم القدسي الشريف"، ووعده بالعمل على تغيير هذا القرار.
وقال الدكتور نعيم في بيان صدر عن مجلس العلاقات الدولية، إن الحرم الشريف والمسجد الأقصى ليس لهما صلة باليهود تاريخيا وليس هناك ما يثبت أي حق لليهود فيهما، وهو ما أكد عليه قرار المنظمة الشهر الماضي والذي وضع الأمور في نصابها الصحيح.
وأبدى خشيته من أن تؤثر سياسات الدول الكبرى على قرارات المنظمات الأممية، مما يؤدي إلى إلحاق الظلم بالدول التي تلجأ لهذه المنظمات.
وأكد نعيم أن نتنياهو شخصياً يقود حملة (إسرائيلية) لإجبار المؤسسة الدولية على تغيير قرارها لصالح الرواية (الإسرائيلية) المزيفة، مطالبا الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل والجدي لمواجهة الضغوط الصهيونية، ومنع أي تراجع عن القرار، بل تثبيته وتعزيزه، واتخاذ خطوات عملية لدعم الحق الفلسطيني في القدس.
وكان هولاند قد صرح في وقت سابق قائلاً: "كان هناك تعديل مؤسف تقدم به الأردنيون.. قام بالتشويش على هذا النص، أعد بتوخي الحذر الشديد عند تقديم القرار المقبل في أكتوبر، سأنظر فيه بنفسي، ليس من الممكن التشكيك في حقيقة أن المواقع المقدسة تنتمي لثلاث ديانات".
