الرسالة نت – أحمد الشياح
أعلن النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن قطاع غزة أن قارب ثاني من سفن كسر الحصار تعطل عندما كان متجها إلى نقطة تجمع سفن أسطول الحرية في المياه الدولية، موضحاً انه تم نقل الركاب الى قارب 8000 .
وأوضح الخضري أن العطل الفني للقارب لا يمكن إصلاحه حالياً كونه بحاجة إلى وقت، مضيفاً:" لذلك تقرر إخراج القارب من الأسطول المتجه إلى قطاع غزة، وإصلاحه في وقت لاحق ليشارك في رحلات بحرية أخرى لكسر الحصار عن قطاع غزة".
وقال الخضري في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" :"سفن كسر الحصار ستصل إلى شواطئ قطاع غزة يوم غد السبت حسب الجدول والخطة التي وضعت من قبل الحملة الأوربية لكسر الحصار بالتعاون مع اللجنة الشعبية لكسر الحصار".
وحول تهديدات الاحتلال الاسرئيلي بعدم السماح للسفن دخول غزة أكد النائب الخضري أن الاحتلال يحاول تشديد الحصار على القطاع،مبيناً ان خطوة كسر الحصار تأتي ضمن المقاومة الشعبية السلمية التي تتماشى مع القانون الدولي وقانون الملاحة الذي يحظر الاقتراب من السفن ويعاقب على الاعتداء عليها".
وأشار إلى أن المتضامنين على متن القارب سيتم توزيعهم على متن سفن الأسطول الأخرى، ليتم إكمال المسير باتجاه قطاع غزة.
وبين الخضري انه من المتوقع أن تلتقي جميع سفن أسطول "الحرية"، المحمّلة بأكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات، قبالة شواطئ قبرص في وقت متأخر من ظهر اليوم الجمعة ثم تبدأ بالتحرك باتجاه قطاع غزة، ويتوقع الوصول إلى المياه الإقليمية الفلسطينية بعد أربعة وعشرين ساعة من بدء التحرّك.
ويتكون أسطول "الحرية" من سبع سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن إيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وثلاث سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.