أظهرت دراسة طبية جديدة أن الأشخاص الذين يتبرعون بأجزاء من أكبادهم إلى آخرين، سيكونون معرضين لمتاعب جسدية ونفسية ومالية على المدى الطويل.
وحسب ما أوردت وكالة "رويترز" الأربعاء، فإن باحثين في ولاية بنسلفانيا أجروا فحوصا على 517 شخصا تبرعوا بجزء من أكبادهم خلال السنوات العشرة الأخيرة في مراكز زراعة الكبد في أميركا وكندا.
وعانى 78 من المتبرعين من مشكلات طبية تتصل بالتبرع بجزء من الكبد تركزت في الإصابة بالفتاق ومتاعب الجهاز الهضمي والإسهال المزمن والندبات الناتجة عن الجراحة.
وقال 111 من أفراد العينة إنه لم يعد بوسعهم ممارسة بعض الأنشطة الجسمانية كما كان الحال قبل الجراحة. وبشكل خاص لم يتمكنوا من ممارسة التدريبات الرياضية أو أنشطة تتطلب عضلات بطن قوية أو نشاطا بدنيا كبيرا أو رفع أوزان كبيرة.
وأوضحت مديرة فريق الباحثين الدكتورة ماري أماند ديو :" أن استمرار شكوى المتبرعين من بعض الأمور كان بمثابة مفاجأة بالنسبة لنا".
وأضافت ديو:" اعتقدنا أنه مع مرور الوقت على عملية التبرع فربما لا يعانون من صعوبات."
وأردفت:" من الأمور المهمة الأخرى الأعباء المالية التي قد يتحملها المتبرعون. ندرك أن هذه الأعباء المالية موجودة. نحتاج إلى التبرع لكن من غير المنصف أن يتحمل المانحون هذا العبء المالي."