وقعت وزارة الطيران المصرية مذكرة تفاهم مع شركة "ديب أوشين" الفرنسية للبحث عن الصندوقين الأسودين وهيكل الطائرة المصرية التي تحطمت في البحر المتوسط.
وتتسارع جهود البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة لأنهما يتوقفان عن بث الإشارات بعد عدة أيام على الحادث.
وكانت فرنسا أعلنت الخميس الماضي أن حملة بحث ستبدأ خلال أيام لتحديد مكان حطام الطائرة والصندوقين الأسودين بواسطة سفينة فرنسية متخصصة.
وذكر موقع شركة ألسيمار الفرنسية على الإنترنت أن ألسيمار -وهي وحدة تابعة لمجموعة ألسين الصناعية الفرنسية- توفر أجهزة لالتقاط ذبذبات الصناديق السوداء على مسافة تصل إلى خمسة كيلومترات.
وقال مصدر مقرب من التحقيق إن تلك الذبذبات تختلف عن الإشارات التي يرسلها جهاز البث الخاص بتحديد المواقع في حالات الطوارئ، الذي يرسل إشارات في أحوال معينة لا تستمر طويلا عندما تغوص الطائرة في الماء.
وقال المصدر إن الشركة الفرنسية ستتولى البحث في أعماق المتوسط في أربع أو خمس مناطق داخل نطاق خمسة كيلومترات يتوقع وجود الصندوقين الأسودين فيها، مع إمكانية توسيع نطاق البحث في حالة عدم التقاط الإشارات الصادرة من الصندوقين.