وقّع أعضاء في المجلس الثوري لحركة فتح على مذكرة تطالب بعقد جلسة استثنائية وطارئة للمجلس؛ تعبيرا عن عدم رضاهم عن الوضع الذي وصلت اليه الحركة، وضرورة إجراء تغيير داخلها، معلنين "ثورة داخل ثورة".

ووقّع على المذكرة 47 عضوا، وتم تسليمها إلى أمين سر المجلس أمين مقبول بتاريخ 11/5/2016.

ومن أبرز الأسماء الموقّعة: حسن شتيوي، ابراهيم برهم، ابراهيم خريشة، عبد الفتاح حمايل، بلال النتشة، أحمد نصر، حنان مسيح، هيثم عرار، فيصل أبو شهلا، نايف سويطات، وحاتم عبد القادر.

وتقول المذكرة إن المؤتمر العام للحركة قد استحق موعد انعقاده منذ عام ونصف، وفق النظام الداخلي لفتح، داعية للحرص على انتظام موعد انعقاده ونجاحه، باعتباره "الوسيلة الديمقراطية للتغيير الايجابي على جميع المستويات الفكرية والسياسية والتنظيمية النضالية".

وعبّر الموقعون عن رفضهم لسياسة المماطلة والتسويف التي تنتهجها اللجنة المركزية ضد مؤسسات الحركة، وعلى رأسها المجلس الثوري، وتتويج هذه المماطلة بعدم الاستجابة لأكثر من ثلث المجلس في مطالبتهم بعقد دورة استثنائية له.

واعتبروا ذلك خرقا صارخا للنظام الداخلي في مادته رقم (30) الذي يعد دستور الحركة الذي تحتكم اليه.