قائمة الموقع

القرعاوي يحذر من تعديل مبادرة السلام لخدمة الاحتلال

2016-05-31T08:41:37+03:00
القيادي في حركة "حماس" بالضفة الغربية المحتلة النائب فتحي القرعاوي
الرسالة نت- نادر طلال

حذر القيادي في حركة "حماس" بالضفة الغربية المحتلة النائب فتحي القرعاوي، من الجهود التي تجري من قبل دول عربية لتعديل مبادرة السلام العربية، بعد 14 عاماً من طرحها.

وأكد القرعاوي، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أن هناك مخاوف أن تكون الدول العربية، تسعى لتعديل مبادرة السلام، بما يتماشى مع مصالح الاحتلال "الإسرائيلي" في المنطقة، على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية.

وقال:" الاحتلال لم يقبل بمبادرة السلام العربية منذ 14 عاماً، والحديث عن تعديل تلك المبادرة بما يتماشى مع المطالب "الإسرائيلية"، سيكون خطراً حقيقياً، باعتباره خطوة أولى لضياع الحقوق الفلسطينية، يجب أن يتم التصدي له بكل قوة".

وأضاف القرعاوي:" من المؤكد أن يقدم العرب تنازلات لصالح الاحتلال، لإغرائه بالقبول بالمبادرة العربية للسلام المعدلة"، مشيراً إلى أن هناك ثوابت فلسطينية لا يمكن أن تخضع للمساومة والتذليل أمام حكومة الاحتلال المتطرفة.

ودعا، الدول العربية إلى بذل جهود كبيرة ليس في تعديل مبادرة السلام العربية، بل بالضغط على الاحتلال وحكومته للاعتراف بكل الحقوق الفلسطينية، ووقف المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأبدى رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، استعداده للدخول في مفاوضات مع الدول العربية على أساس مبادرة السلام العربية، التي أطلقها العاهل السعودي الراحل، الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2002، معتبراً أن المبادرة تضم نقاطاً إيجابية يمكن أن تسهم في ترميم المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.

وقال نتنياهو: "مبادرة السلام العربية تحتوي على نقاط إيجابية قد تسهم في ترميم المفاوضات البناءة مع الفلسطينيين"، حسب بيان أصدره مكتبه.

وتنص "مبادرة السلام العربية" على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب "إسرائيل" من هضبة الجولان السورية المحتلة، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها.

اخبار ذات صلة