قائد الطوفان قائد الطوفان

زعارير: "شهر رمضان" موسم لتصاعد عمليات انتفاضة القدس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الرسالة نت – عائد الحلبي

أكد باسم الزعارير النائب في المجلس التشريعي بالضفة المحتلة، أن خشية الاحتلال من تصاعد عمليات انتفاضة القدس خلال شهر رمضان المبارك نابعة عن تجربة سابقة، لأن هذا الشهر أصبح موسماً للمقاومة الفلسطينية نظراً لخصائصه الروحانية.

وقال الزعارير في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، مساء اليوم الثلاثاء: إن "رمضان شهر الطاعة وفيه تزداد الروحانيات والتقرب العاطفي من المقدسات الإسلامية، وبالتالي فإن تصاعد العمليات الفدائية أمر طبيعي".

وأوضح أن "إسرائيل" لا تستطيع أن تتصرف بشكل حاسم لمنع العمليات الفردية المُحتملة، وذلك لأنها نابعة من داخل أشخاص ولا صلة تنظيمية بذلك، في حين أن جهد الاحتلال يتركز على الخلايا التنظيمية.

وأشار الزعارير إلى أن الاحتلال ليس لديه طريقة للتعامل مع الواقع سوى بالقتل والاعتقال والبطش، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني عازم على تحقيق أهداف انتفاضته رغم ويلات "إسرائيل".

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن شهر رمضان المقبل سيكون فرصة للشبان الفلسطينيين قد يستغلونها لتنفيذ عمليات فدائية ضد المستوطنين.

وأضافت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني: "لا يمكن القول إن انتفاضة الفلسطينيين قد انتهت، فالمقاومة مستمرة وهذا قرار الشعب".

وحول اعتقالات السلطة في الضفة، أكد الزعارير أن السلطة تكثف من حملاتها لتثبت للاحتلال أنها قادرة على ضبط الأوضاع الأمنية وتوفير الأمن لمستوطنيه، وذلك تزامنًا مع إعلان الاحتلال عن ضبطه خلايا لحماس تخطط لضرب أمنه.

واعتبر الزعارير أن السلطة قائمة على مشروع أوسلو الذي يضمن الحماية "للإسرائيليين" دون الفلسطينيين، لذلك هي تواصل عملها الأمني لكبح الانتفاضة وتعتبر ذلك "عملاً مُقدّساً".

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية المحتلة، قد اعتقلت 14 مواطناً من كوادر فصائل المقاومة من مختلف مدن الضفة.

البث المباشر