نابلس – الرسالة نت
قالت لجنة اهالي المختطفين من قبل اجهزة عباس " أنّ المختطفة ميرفت تعرّضت للاختطاف أول مرة في بداية شهر حزيران من العام الماضي ومكثت في سجون الأجهزة 6 شهور، ثمّ تمّ اختطافها واستدعاؤها عدة مرات احتجزت خلالها فترات متفاوتة تراوحت بين عدة أيام وأسابيع، واختطافها الأخير كان في نهاية شهر إبريل الماضي بعد استدعائها للمحكمة حيث طلب القاضي حجزها بتهمة مساعدة زوجها وإيواء خارجين عن القانون هم قادة كتائب القسام في قلقيلية ".
واعتبرت اللجنة في بيان لها وصل " الرسالة نت " اختطاف المربية صبري أمراً إجرامياً ليس له ما يسوغه قانونياً ولا أخلاقياً ولا وطنياً ويُعبّر عن حالة البلطجة وأخذ القانون باليد وغياب الحريات التي تسود الضفة الغربية ويدفع ضريبتها الآلاف من أنصار حماس والمقاومة بين استدعاءٍ واختطافٍ وفصلٍ وظيفيٍّ ".
كما استغربت اللجنة في بيانها صمت مؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام والفصائل الفلسطينية جمعاء إزاء هذه الجريمة البشعة بحق أمّ فلسطينية تحرم إرضاع طفلتها الصغيرة وتُلقى في غياهب السجون الفلسطينية فقط لأنها جعلت من بيتها مكاناً للمقاومين الذين أرّقوا الصهاينة وآذوهم عدة سنوات ".
واختتم أهالي المختطفين في الضفة بيانهم بالقول " إنّ حالة الصمت المُطبق التي تسيطر على ملف المختطفين في سجون الضفة الغربية تُعتبر مشاركة فعلية في استمرار اختطاف وتعذيب المئات من المقاومين على رأسهم المختطفة ميرفت صبري ".