واصلت اختطاف والدتها منذ 52 يوم

السلطة تعتدي على ابنة المختطفة أبو السعود

 الضفة المحتلة – الرسالة نت

داهمت قوة كبيرة من أجهزة عباس شركة شمس الفنية والتي تملكها عائلة المختطفة تمام أبو السعود (أم عامر)، وقامت بصادرة كافة المعدات الموجودة فيها، كما اعتدت عدد من النساء العسكريات اللواتي رافقن القوة على ابنة المختطفة نجائب بالصفع على وجهها ولم يكتفين بذلك بل شتمنها بكلام بذيء وصادرن جهاز الخلوي الخاص بها قبل أن تنسحب القوة وتسلم نجائب بلاغاً للمقابلة اليوم.

يشار إلى أن نجائب أبو السعود تتعرض لحملة مضايقات وتهديدات كبيرة من قبل ضباط في جهاز المخابرات من أجل الضغط عليها للتوقف عن التحدث عن قضية والدتها المختطفة عبر وسائل الإعلام المختلفة.

يذكر أنّ أجهزة عباس ما زالت تواصل اختطاف المربية تمام أبو السعود منذ 52 يوماً، وقد أكّد عدد من المفرج عنهم أنّ الأجهزة ستعرض المربية أم عامر على محكمة عسكرية خلال الأيام القادمة تمهيداً لمحاكمتها.

وفي السياق ذاته؛ استنكر النواب الإسلاميون في محافظة نابلس وبشدة ما أقدمت عليه أجهزة عباس، من الاعتداء بالضرب على نجائب أبو السعود، مؤكدين على ضرورة احترام المرأة التي كرمها الله سبحانه وتعالى ووصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم, مؤكدين على الدور البطولي للمرأة الفلسطينية في الدفاع عن القضية الفلسطينية والاعتداء عليها بهذه الصورة خطوة خطيرة ومن شأنها تفكيك النسيج الاجتماعي الداخلي، عوضاً عن كونها تعبر عن الوضع الخطير الذي وصلت له الأجهزة وتحديداً التضييق المستمر على الناس في أرزاقهم ولقمة عيشهم ومنع الناس من الحديث عن التعديات عليهم وعلى عائلاتهم.

 ولفت النواب إلى أن نجائب هي المعيل الوحيد لعائلتها بعد تبادل عمليات الاختطاف لأشقائها وأمها من قبل الاحتلال الصهيوني وأجهزة السلطة".

 وطالب النواب في نهاية بيانهم المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعقلاء حركة فتح بضرورة لجم الأجهزة وقادتها ومنعهم من التعدي على المواطنين ومحاسبة من قام بهذه "الجريمة النكراء" والحد من مثل هكذا تصرفات لا تنم عن وطنية ولا حرص على مصلحة المواطن في المستقبل.

يذكر أن الأجهزة الأمنية تحتجز ومنذ 53 يوماً تمام أبو السعود والدة نجائب بطريقة تعسفية وغير قانونية، وعوضاً عن ذلك يقومون بالتضييق المستمر على عائلاتها وبشكل يومي.


 

البث المباشر