قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إن "السلطة الفلسطينية أصبحت تمثل ثقلاً على كاهل الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة مراجعة وجودها وضررها على القضية الفلسطينية".
وأضاف المدلل في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" مساء اليوم الأحد، أن "الهدف من وجود السلطة هو حماية كيان العدو الإسرائيلي من المقاومة الفلسطينية التي أثرت عليه بشكل واضح على مدار ثلاثة انتفاضات متتالية".
وأوضح أن الاحتلال يحاول أن يصنع وقائع على الأرض والسلطة تتهرب من استحقاقاتها ولا تدري ماذا تفعل في ظل هذه الهجمة "الإسرائيلية" لأنها لم تدرك هدفها جيدًا منذ بداية وجودها".
ومن المقرر أن يطرح حزب "البيت اليهودي" الشريك في الحكومة الإسرائيلية مجددا مشروع قانون يهدف إلى شرعنة مصادرة أراضي فلسطينية خاصة سرقها المستوطنون وبنوا عليها بيوتا وضموها إلى المستوطنات.
ودعا المدلل، السلطة إلى احتضان خيار الفلسطينيين، "وتنظيف يديها من الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، والكف عن اللهث وراء السراب الذي يصنعه الغرب لها"، وفق قوله.
وأشار إلى أن جميع الاتفاقيات التي وقعتها السلطة مع الاحتلال وخاصة اتفاقية أوسلو، بالإضافة إلى المبادرة الفرنسية التي يجري الحديث عنها هدفها شرعنة وجود العدو "الإسرائيلي" وحماية كيانه.
ولفت المدلل إلى أن الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني هو مواجهة التغول "الإسرائيلي"، وضرورة النظر بجدية نحو الوحدة الفلسطينية ووحدة المشروع والهدف الفلسطيني.