دعا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، الجمعة، إلى ضرورة وجود موقف دولي داعم لفلسطين وضاغط على "إسرائيل" للإقرار بالحقوق العربية والفلسطينية المشروعة وغير القابلة للتصرف.
وعبّر الأمين العام في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية لمناسبة قرب عقد القمة العربية في شرم الشيخ، عن رفضه للتصريحات الصادرة عن رئيس حكومة الاحتلال بشأن تنصله من حل الدولتين.
وأضاف: إن القواعد العامة بشأن القضية الفلسطينية واضحة بالنسبة لقضايا الحل النهائي سواء بالانسحاب من الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة وإعادة اللاجئين وغيرها، ولكن لابد من آلية تنفيذية خاصة وأنه يوجد قرارات لكل شيء.
وأردف العربي: هناك قرار رقم 465 لعام 1980 والذي يدين موضوع المستوطنات إدانة كاملة ووافقت عليها أميركا 'وقد اطلعت وزيري الخارجية الأميركي والبريطاني على نص هذا القرار والدولتان وافقتا عليه لكن لا يوجد تنفيذ، فالمشكلة هي بالتنفيذ.
وأعاد التأكيد على ضرورة التزام "إسرائيل" بالانسحاب من الأراضي المحتلة بموجب القرار 242 الذي صدر في عام 1967م.
وتساءل: "هل مقبول أن جميع دول العالم تخضع للقانون الدولي وتخضع لأحكام وقواعد ميثاق الأمم المتحدة و"إسرائيل" هي التي تخالف؟".
وتابع: إن الجهة الدولية الوحيدة التي اتخذت موقفا مشرفا كان الاتحاد الأوروبي، لأنهم طبقوا قواعد عامه بألا يعترفوا وألا يقبلوا منتجات "إسرائيل" من الأراضي المحتلة في 1967م.
وأكد الأمين العام، أهمية القمة العربية المقبلة في مصر يومي 28 و29 آذار/ مارس الجاري والتي تعقد في وقت يواجه فيه العالم العربي مخاطر وتحديات غير مسبوقة ولم يسبق أن تعرض لها من قبل.
وأشار إلى أن القمة العربية في شرم الشيخ تنعقد في وقت يواجه فيه العالم العربي شرقا وغربا مخاطر ومشكلات ونيران مشتعلة ودولا تمر بمخاطر كثيرة.