استنكر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة، استمرار سياسة الاعتقال السياسي التي تمارسها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وتطال أسرى محررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واندلعت مواجهات بين أجهزة أمن السلطة ومسلحين في جنين بالضفة الغربية، خلال حفل استقبال الأسير المحرر يحيى السعدي القيادي في الجهاد الإسلامي، حيث اعتقل أمن السلطة نجله.
واعتبر خريشة في تصريح لـ "الرسالة نت"، اليوم السبت، سياسة اعتقال الأسرى المحررين "شكلاً من أشكال التمييز الفصائلي والتنظيمي"، مشدداً على أنه لا يمكن إقرار التمييز بين أسير وآخر.
وأضاف "يجب أن يأخذ المستوى السياسي قراراً واضحاً من شأنه وقف عملية الاعتقال السياسي"، مناشداً رئيس السلطة محمود عباس، بوقف هذه السياسة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه لا يمكن لأجهزة السلطة اعتقال شخص دون غطاء سياسي أي من "جهة متنفذة من السلطة الفلسطينية وهي صاحبة القرار".
وفي السياق، حذر خريشة من عودة سياسة الفلتان الأمني في مدن الضفة، مؤكداً رفضه لها "جملة وتفصيلا". وطالب المستوى السياسي بضرورة التعامل مع هذا الموضوع بدقة وحكمة، حتى لا يصبح المواطن العادي ضحية لأي رصاصة طائشة.
وأعرب عن أمله بأن لا يكون هناك فلتان أمني تحت أي ظرف من الظروف، كونه يصيب كافة المواطنين بالضفة.
