قائد الطوفان قائد الطوفان

خضر عدنان: سلوك السلطة بالضفة يؤثر على نزاهة أي انتخابات قادمة

الأسير المحرر خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي
الأسير المحرر خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي

الرسالة نت- محمود هنية

أكدّ الأسير المحرر خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن الانتخابات البلدية التي دعت حكومة الحمد الله إلى اجراءها في الثامن من اكتوبر المقبل، لن تعطى نتائج نزيهة في ظل احكام القبضة السياسية والاعلامية والأمنية من قبل اجهزة امن السلطة.

وقال عدنان لـ"الرسالة نت "،   أجهزة امن السلطة تمارس تضييقًا من الناحية الأمنية، في ظل فرض ما يسمى بالسلامة الأمنية وحسن السير والسلوك، عدا عن خضوع الاعلام الفلسطيني لسياسة التضييق والتوجيه نحو أهداف سياسية معينة تخدم السلطة.

وأوضح أن عملية التضييق طالت المساجد والجامعات والتعليم، وحتى الوظائف، إذ أن هناك من يحرموا من وظائفهم بسبب سياسة السلامة الأمنية وطلب ما يسمى بحسن السير والسلوك، " وكل من يخالف الاجهزة الأمنية أو السلطة القائمة لا يعطى ذلك ويحرم منها".

وأشار إلى أن الاعلام الفلسطيني بالضفة يخضع لسياسة التوجيه الشديد من الأجهزة الأمنية وذلك من خلال تحديد اشخاص بعينهم يتم التواصل معهم وحرمان كل من يتعارض مع سياسة السلطة، مضيفًا " السلطة تعمل على مبدأ لا أريكم الا ما أرى".

وأكدّ أن مجمل هذه الأوضاع ستؤثر بشكل حقيقي على نتيجة أي انتخابات مقبلة وستكون غير نزيهة، بل أنها لا تشجع على المشاركة الانتخابية، خاصة وأن القبضة الأمنية لم تستنثي مجال " المطابع" ما يعني أن الـدعاية الانتخابية ستطالها ايضًا عملية التضييق، وفقًا لقوله.

ولفت إلى أن تجربة السلطة مع المجالس الانتخابية السابقة تعرضت لضغوطات شديدة وتم عزل رؤساء بلديات وحرمت بعضها من المخصصات، حتى ان بعضهم اضطر لتغيير توجهاتهم الفكرية في ظل عملية التضييق الشديدة التي فرضت عليهم".

ورأى أن أغلب من سيشارك  المستفيدين من السلطة القائمة، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة البحث عن استراتيجية وطنية شاملة كأولوية عن أي ملف آخر، من خلال الدعوة لانعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير.

البث المباشر