قتل أكثر من ثلاثين مدنيا في غارات سورية وروسية على مدينة جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق "انتقاما" لطيار سوري قُتل أمس بعد أسره في المنطقة.
وقالت "الجزيرة نت" إن 25 شخصا، بينهم مسعفان، قتلوا وجرح آخرون جراء غارات مكثفة شنتها طائرات روسية وأخرى سورية اليوم على المدينة التي تضم عشرات الآلاف من السكان والنازحين وتقع على مسافة ستين كيلومترا تقريبا شمال شرق دمشق.
ولاحقا ارتفعت حصيلة القتلى في جيرود إلى 31 بينهم سبعة من الكادر الطبي, وفق لجان التنسيق المحلية التي أكدت تعرض البلدة لأربعين غارة منذ صباح اليوم. واستهدفت الغارات مركزاً طبياً ومدرسة وأبنية سكنية، مما أدى إلى دمار كبير في الأبنية والممتلكات.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات النظام السوري طالبت أهالي مدينة جيرود بتسليم جثة الطيار الذي أُسقطت طائرته المقاتلة من طراز ميغ 23 أمس قرب المدينة بالإضافة إلى تسليم قتلته، وهددت بمعاودة قصف المدينة إذا لم تنفذ مطالبها.
وكان "جيش الإسلام" أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة، أعلن أمس أنه أسقط طائرةً حربية في القلمون الشرقي بريف دمشق. كما أصدر جيش الإسلام بيانا أكد فيه مقتل الطيار الأسير أثناء وجوده في غرفة عمليات مشتركة لجبهة النصرة وحركة أحرار الشام.