شهدت بطولة أمم أوروبا في بدايتها الكثير من أعمال الشغب, التي أسفرت عن تدخل قوات الأمن بسرعة لاعتقال كل من حاول افتعال مشاكل من تكسير ورمي مقذوفات أو إشعال حرائق والعراك مع جماهير المنتخبات الأخرى.
وقال وزير الداخلية الفرنسية برنار كازنوف، إن قوات الشرطة، اعتقلت أكثر من ألف شخص منذ بداية كأس أمم أوروبا التي انطلقت يوم 10 يونيو الماضي، في ظل إجراءات أمنية مشددة.
ووفق كازنوف فإن 600 مشجع من بين المعتقلين الألف، ما زالوا قيد الاحتجاز، وصدرت أحكام بحق 54 آخرين، فيما طرد 34 شخصا من البلاد، وهم من بين المشجعين الذين دخلوا في أعمال العنف التي حدثت في مدينة "مارسيليا"، وتحديدا قبل لقاء إنجلترا وروسيا.
يشار إلى أن هذه النسخة من "اليورو" شهدت تخوفا من عمل إرهابي مما فرض على السلطات الفرنسية تكثيف الخطط والمراقبة الأمنية.