دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المانحين لضرورة الإيفاء بالتزاماتهم بإعمار غزة لتخفيف معاناة الأسر المشردة منذ عامين (نهاية عدوان 2014) والبالغ عددهم نحو سبعين ألف.
وأكد الخضري في تصريح صحفي اليوم السبت، أن المانحين لم يفوا إلا بحوالي 35٪ من التزاماتهم، في الوقت الذي يعيق فيه الحصار وإغلاق المعابر وتقييد دخول مواد البناء الإعمار.
وشدد على أن رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة هو البوابة الأهم لإنهاء المعاناة المتفاقمة في كل مجالات الحياة الصحية الاقتصادية الانسانية، إلى جانب وفاء المانحين بالتزاماتهم.
ونوه إلى ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية ورص الصفوف واستثمار الإمكانيات المتوفرة بما يسهم في تخفيف مستوى حدة الأزمات، ويفتح أفقًا أكبر لمواجهة التحديات.
وطالب الخضري، المجتمع الدولي بالعمل لرفع الحصار والذي وصفته الهيئات والمؤسسات الدولية بأنه عقاب جماعي يخالف القانون الدولي ويجب إنهاءه فورًا.
وأضاف "بعد مرور عامين على العدوان، الأوضاع ما تزال مأساوية بسبب تأخر الاعمار واستمرار الحصار، مع تصاعد الأزمات الانسانية".
وتابع "آلاف العائلات تعاني وما زالت تعيش إما في كرفانات أو منازل مستأجرة غير مؤهلة لاستيعاب هذه الأسر، وتتحول حياتهم الى جحيم، وتعيش بين نار التشرد والفقر، ولا شيء يلوح في الأفق في ظل الحصار وعدم إيفاء المانحين بالتزاماتهم".