عمان – الرسالة نت
قال عبد العزيز طارقجي المدير التنفيذي للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) في لبنان، أن بيان مجلس الأمن الدولي لن يأتي بما تشتهي سفن الأحرار والمدافعين الأبرياء، بل خيب آمالنا جميعاً ولم يفي بالمعايير الدولية التي تكفل حماية القانون الدولي الذي داسته "إسرائيل" وتمردت عليه".
وأكد طارفجي في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الثلاثاء أن أغرب ما جاء فيه الطلب للقيام بتحقيقات حيادية في جريمة علنية ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مدنيين عزل وناشطي سلام، مضيفاً:" إن الموقف العربي الرسمي كان ومازال وسيبقى ضعيفا لأنه مرتهن للإدارة الأمريكية الداعم الرئيسي والأساسي لكيان الاحتلال ومازال يراهن على طروادة الأمريكية .
وبين أن الكيان الإسرائيلي لا يتجرأ على القيام بمثل هذه الجريمة النكراء لولا الدعم والموافقة الأمريكية المسبقة التي حظي بها فريق الإرهابيين من نتنياهو وباراك وليبرمان، مشيداً بالمواقف الرسمية المشرفة لتركيا ولبنان وسورية وأسبانيا التي تعبر عن ما يريده المدافعين الأحرار الذين تصدوا للإرهاب الإسرائيلي
وطالب طارفجي جميع الأحرار والمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم لتوحيد الجهود لوضع إستراتيجية مشتركه لملاحقة المجرمين الإسرائيليين في كافة دول العالم ولتعرية المحتلين بكافة الطرق الممكنة سعياً لتطبيق العدالة ولضمان عدم إفلاتهم من العقاب عن كافة الجرائم التي ارتكبت حاليا وسابقاً
ودعت راصد الحكومات العربية لأخذ موقف مشرف تجاه القضية الفلسطينية وتجاه غزة المحاصرة، مشدداً على أن التاريخ سيكتب عن كل من تخاذل ضد الأبرياء في فلسطين العربية المحتلة ، ونأمل على جمهورية مصر العربية التي لها أرث وتاريخ نضالي كبير تجاه فلسطين بالتحرك الجاد لفتح معبر رفح دون قيود.
كما دعت القوى والفصائل الفلسطينية لاسيما في حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام والالتفاف حول الراية الفلسطينية الموحدة لمواجهة الاحتلال الذي لا يفرق بين فصيل وأخر وهدفه الوحيد تدمير القضية الفلسطينية.