مؤتمر دافوس الإقتصادي.. مخيب للآمال

دافوس – الرسالة نت

يجتمع في دافوس هذا الأسبوع زعماء ومسؤولون في قطاعات الأعمال وسياسيون من مختلف أنحاء العالم.

 وبعد 41 سنة من الاجتماعات المماثلة يمكن القول إن منتدى هذا الأسبوع لن يكون أوفر حظا من المنتديات السابقة.

 وحتى لو كان هناك إمكانية لإنقاذ العالم خلال خمسة أيام فإن قائمة المشكلات تزيد يوما بعد يوم لدرجة شعر معها كلاوس شواب مؤسس المنتدى بالقلق حيث قال "إنني أشعر بالقلق بسبب عدم مقدرة الحكومات والمؤسسات العالمية على استيعاب حجم المشكلات وسرعة تطورها".

وأشار تقرير للمنتدى -صدر هذا الشهر عن المخاطر التي يواجهها العالم- إلى 37 مشكلة رئيسية، بزيادة واحدة عن العام الماضي.وتشمل المشكلات المناخ والنزاعات الجيوسياسية وديون الحكومات وكذلك الهجرة والتكنولوجيا الحديثة.

 وخلال اجتماعاته في العام الماضي أغفل المنتدى ما أصبح بعد ذلك أكبر مشكلة في العالم وهي مشكلة الدين السيادي لأوروبا. وحتى بعد أن أصبحت الأزمة اليونانية واضحة قال الرئيس اليوناني أمام المنتدى في يناير/كانون الثاني من العام الماضي إن حكومته سوف تستطيع السيطرة على دينها السيادي.وفي الواقع، وكما كان الوضع دائما فإن هناك من الحديث أكثر بكثير مما هناك من العمل في دافوس.

 وسيتركز جزء من أجندة المنتدى على إيجاد حلول لتهديدات في العالم مثل شح الائتمان.وقال شواب "يجب أن ننتقل من مرحلة مكافحة الحريق إلى منع حدوثه، وإلا فإن العالم سيظل رهينة لعملية مستمرة من إدارة الأزمات".

 ومن بين المتحدثين في المنتدى -الذي سيعقد في الفترة بين 26 و30 يناير/كانون الثاني الجاري- الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إضافة إلى ممثلين عن الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند.

 

البث المباشر