اتّفقت طهران وبغداد على زيادة حجم التعاون المشترك في الإطار العسكري، وزاد الطرفان من حجم هذا التعاون ليصل إلى إبرام عقود تسليح تحصل بموجبها الحكومة العراقيّة على سلاح من إيران، في حين أكّدت الأخيرة وقوفها مع بغداد في حربها ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقيّة، اليوم الخميس، أنّ "الأمين العام لوزارة الدفاع الفريق البحري الركن محمد جواد كاظم بحث مع وكيل وزير الدفاع الإيراني حسين باقري آخر التطورات الأمنية والعسكرية والانتصارات التي حققها الجيش العراقي وإمكانية زيادة تطوير أفق التعاون بين البلدين".
وأشارت وزارة الدفاع إلى أنّه "تم عقد جلسة مشتركة ضمت عدداً من الضباط في الوزارة جرت خلالها مناقشة احتياجات الجيش العراقي في هذه المرحلة والاتفاق على إبرام بعض صفقات التسلح في مجال الاتصالات العسكرية والطائرات المسيّرة والنواظير الليلة والكاميرات الحرارية".
وأضافت أنّ "وزير الدفاع الإيراني (حسين دهقان) أشاد بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش العراقي من أجل الدفاع عن أمن البلد والمنطقة كون الإرهاب خطرا يهدد الجميع، وتكفل العراق بمحاربته مبدياً استعداد بلاده للاستمرار بالوقوف إلى جانب العراق حكومة وشعباً في حربه ضد داعش".
يأتي ذلك في وقت تنتقد فيه جهات سياسيّة عراقيّة وأخرى شعبيّة الوجود العسكري الإيراني غير المعلن في العراق، من خلال بعض فصائل حرس الحدود الإيراني، والتي شاركت أخيراً بمعارك الفلوجة على الرغم من اعتراض أهالي ومسؤولي المحافظة.
