أعتبر القيادي في حركة فتح يحيى رباح تصريحات محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح إيجابية.
وقال رباح في تصريح خاص لـ " الرسالة نت " : حركة فتح لا تقبل القسمة وقد تحدث فيها بعض الإشكاليات لكنها حركة عظيمة وتدعوا دائما لوحدة الشعب.
وأضاف:" دعم القوائم الموحدة واجب كل فتحاوي حتى لو كانت هناك مشاكل عارضة، لكن عليه أن يكون وفيا لانتمائه الأول" قاصدا دحلان
وكان دحلان قد قال اليوم الخميس، إنه سيلتزم بقوائم فتح في الانتخابات المحلية "ما دامت قائمة على أسس من المشاركة الفتحاوية من الكادر لاختيار ممثليهم".
وتعهد دحلان، الذي يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، باستخدام كل قوته وإمكانياته لدعم قوائم حركة فتح المهنية التي تخدم الجمهور الفلسطيني والفتحاوي لاستعادة وحدة الحركة وكرامتها.
وأضاف، في فيديو بثه عبر صفحته على "فيسبوك"، "سأدعم كل قوائم الحركة التي تتلاءم مع الشروط الوظيفية، والذين تتوفر فيهم الكفاءة المهنية لتقديم الخدمة للجمهور الفلسطيني".
وأشار إلى أن حركته دائما تتشاور مع قواعدها وتبحث عن الأصلح ومن يحمل أفكار ولديه قبول بين الجماهير، موضحا أنهم يرشحون الأصلح للقضية.
وحول إذا ما كان تصريح دحلان خطوه تجاه مصالحة فتحاوية قال: نتمنى أن تتوحد كل قواعد فتح في كل مكان، خاصة وأن فلسطين القاسم المشترك للجميع، لافتا إلى أن الشعب هو الفائز الأكبر من أي انتخابات.
وعن قبولهم بترشح أي من الشخصيات التابعة لتيار دحلان أوضح أن لجنة الانتخابات لديها قوانين ولديها ضوابط ومرجعيات فأي شخص يجاز من قبل اللجنة العليا أهلا وسهلا به ومن يقع عليه اختيار الجمهور نبارك له.
وبين أن هناك فرق بين المماحكات والعمل الجدي، مبينا أن لجنة الانتخابات هي من تقرر الصالح للمشاركة ومن هو الصالح للأهلية القانونية.
ويعود خلاف رئيس السلطة محمود عباس ودحلان لسنوات رغم متانة العلاقة السابقة بينهما، وقررت مركزية فتح التي يتزعمها عباس بيونيو 2011 فصل دحلان من عضويتها وتحويله إلى النائب العام بتهمة “الفساد المالي وقضايا قتل”.
وجاء قرار الفصل بعد تشكيل لجنة من أعضاء اللجنة المركزية للتحقيق مع دحلان فيما يخص قضايا جنائية ومالية منسوبة إليه لجانب إطلاقه سلسلة تصريحات تضمنت هجومًا غير مسبوق ضد عباس وأبنائه.