قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إن أزمة ارتفاع سعر الدولار التي تزايدت حدتها مؤخرا، تسبب فيها تراجع تدفقات العملات الحرة، وتحذيرات من السفر إلى مصر.
وأضاف خلال لقاء مع الشباب المشاركين في برنامج "محاكاة الحكومة المصرية"، الذي ينظمه البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، أن تعامل البعض مع الدولار كسلعة للإتجار يضخم من الأزمة، لكنه أعرب عن تفاؤله بحل الأزمة قريبا قائلا: "بكره الناس تذهب إلى البنوك لفك الدولار".
وأكد السيسي علي أهمية صياغة أفكار جديدة لمعالجة المشكلات، مضيفا أن أحد آليات الاقتصاد المصري تتمثل في الدعم المقدم دون تمييز بين الفئات المستحقة وغير المستحقة، لافتا إلى أن الحكومة مهتمة بإعداد نظم وقواعد للبيانات لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار الرئيس المصري إلى أن التحدي الحقيقي الذي يواجه حكومته حاليا يكمن في تعزيز جسر الثقة بين الحكومة والرأي العام.
ولفت إلى وضع آليات لتثبيت دعائم الدولة المصرية في مواجهة التحديات التي تهدد استمرارها، مشددا على أن القوات المسلحة ساهمت بفاعلية في ذلك الصدد.
واستدرك: "آليات السوق في ظل الظروف الاقتصادية الحالية تسببت في عبء على المواطنين، ولذلك كان لابد من إيجاد همزة وصل بين آليات السوق المفتوحة والقطاع العام".