اعتبر زاهر الششتري القيادي في الجبهة الشعبية بالضفة المحتلة، أن اعتقالات السلطة لعناصر الجبهة وبقية فصائل المقاومة، " تعبير عن الأزمة التي تعيشها حركة فتح بفعل عدم استعدادها للانتخابات البلدية".

وقال الششتري لـ"الرسالة نت"، إن "السلطة معنية بتوتير الأجواء في الضفة، لتعميق الأزمة في الشارع، وصولا لتعطيل وتأجيل اجراء الانتخابات البلدية".

وأكدّ عدم وجود أجواء ديمقراطية في الضفة صالحة لاجراء الانتخابات بفعل القمع الأمني واستمرار الاعتقالات بحق المناضلين.

وأضاف الششتري " فتح ترمي ازماتها في شباك الأخرىن، ولديها إشكاليات تريد حلها من خلال استهداف القوى الأخرى".

ولفت إلى أن السلطة لا تزال تواصل تنسيقها الأمني مع الاحتلال وعلى اتصال دائم معه من أجل توتير الأجواء، رغم الإدانة الوطنية تجاه القضية.

ورأى الششتري أن استهداف الفصائل يأتي في سياق محاولة فتح إعادة الاعتبار لاجهزتها الأمنية.

وأختطفت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة عدد من عناصر المقاومة والفصائل الفلسطينية، خلال الأيام الماضية، رغم توقيع الفصائل على ميثاق شرف الذي يجرم الاعتقال السياسي.