الضفة الغربية- الرسالة نت
اعتبر النواب الإسلاميون في الضفة الغربية قرار الاحتلال اليوم إبعاد النائب محمد طوطح عن مدينة القدس استمرار في نهج المحتل القاضي بتفريغ القدس من القيادات الإسلامية ويأتي لمحاربة خيار الشعب والتضييق على ممثليه الشرعيين.
وأكد النواب أن سياسة الإحتلال التي ترمي اجتثاث القدس من تاريخها الأصيل عن طريق تفريغها من أهلها منها ما هي إلا إمعان في الغطرسة التي لن تفت في عضد النواب ولن تنال من عزيمتهم .
وشدد النواب على أن ممارسات الاحتلال الأخيرة هي جزء من سلسلة مدروسة جيدا لتهويد مدينة القدس وسلخها عن طابعها العربي والاسلامي، وهي ممارسات مكشوفة الأهداف وتحتاج إلى وقفة عربية واسلامية جادة لوقفها والتصدي لها.
وأوضح النواب أن قرار ابعاد النائب محمد طوطح اليوم ومن قبله النائب محمد أبو طير هو تأكيد من الاحتلال على رفضه لأي خيار اسلامي من شأنه أن يحمي القدس ويحافظ على تاريخها ومستقبلها.
وقالوا:"رغم صدور قرار الإبعاد إلا أننا لا ننتظر من المحتل أن يسمح لنا بالإقامة في أوطاننا ولن يكون قراره ملزما لأهل الأرض وساكنيها الذين ما انفكوا يدافعون عنها بأموالهم وأرواحهم"
وكان الاحتلال اليوم الخميس 3/6/2010 قد قام باستدعاء النائب المحرر وسلمه تبليغا بالابعاد عن القدس وأمهله ثلاثين يوما لمغادرتها وهو ذات القرار الذي سلم للنائب المحرر محمد أبو طير من قبل .
ويذكر أن نواب الحركة الإسلامية المقدسيين قد صودرت هوياتهم وسحبت منهم الإقامة إلى جانب اختطافهم وتغريمهم بغرامات مالية باهظة وتعويضات ومورست بحقهم كافة الانتهاكات والتي كان أخرها قرار الإبعاد الذي يسلم لكل واحد منهم فور الافراج عنه.
