قالت وسائل إعلام تركية مساء الأحد إن 35 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا في تفجير "انتحاري" عند معبر أطمة على الحدود مع تركيا بمحافظة إدلب شمالي سوريا، بينما لم تتضح الجهة المسؤولة عن الهجوم بعد.
وشعر سكان مدينة الريحانية التركية بالانفجار، الذي لم ترد أنباء حتى كتابة الخبر، عن طبيعته وما إذا كان قد جرى بحزام ناسف أو سيارة مفخخة.
وقال ناشطون إن معظم الضحايا ينتمون لفصائل المعارضة التي تدير المعبر الحدودي الإنساني، وأهمها فيلق الشام وصقور الجبل ولواء الحمزة، بينما لم تتبن أي جهة العملية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية أن التفجير وقع في حافلة كانت تقل مقاتلي المعارضة السورية الذين يشرفون على حماية مخيم أطمة للاجئين.
ونقل المصابون إلى المستشفيات القريبة، في حين نقل ذوو الجروح البالغة إلى المستشفيات التركية.
وفي الشهر الماضي، ذكرت مواقع للمعارضة أن قوات المعارضة أوقفت سيارة مفخخة قادمة من الجانب السوري وهي تستعد لتنفيذ هجوم عند معبر أطمة، وأضافت أن السائق اعترف بوجود سيارة أخرى تمكن سائقها من الهرب قبل القبض عليه، وأنهما ينتميان لتنظيم الدولة الإسلامية.