أغلقت مجموعة من النشطاء المدخل الرئيسي لمقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله، استنكاراً لتقاعس المنظمة الدولية عن القيام بدورها في التدخل من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجوم الاحتلال.
وأعتصم مجموعة من الشبان أمام مقر الأمم المتحدة في ضاحية الماصيون في رام الله، ورفعوا صور الأسرى المضربين عن الطعام، واللافتات تدين صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إزاء جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بأسره والأسرى على وجه التحديد.
ومنع الشبان موظفو الأمم المتحدة من الدخول إلى مقر عملهم، وشكلوا بأجسادهم درعاً بشرياً، بغية تعطيل عمل المكتب لتقاعسه عن الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى المضربين.