قائد الطوفان قائد الطوفان

ماذا يقول الإسرائيليون عن بلادهم ؟

القدس – الرسالة نت

أبرز المغرمين بوضع مسميات وصفات لإسرائيل، هو الكاتب والأديب الروائي ديفيد غروسمان، الذي قال اثر الهجوم على «اسطول الحرية»، ان «ما حدث بالأمس، ليس سوى استمرار لحالة العار التي تحياها إسرائيل بسبب حصار غزة». كما رأى ان «إسرائيل دولة تحيا في ذعر، وها هي تتحول إلى عصابة من القراصنة». ووصف النظام السياسي الاسرائيلي، بانه «معطوب».

الكاتب الاسرائيلي، الذي اعتبر ان الدولة العبرية «تشبه العضلات القوية، لكن على جسد هزيل، وتعاني من مرض الشيخوخة المبكر»، كان ذكر في كتابه «عسل الأسود»، ان اسرائيل «ورثت عن الأسلاف عقدة شمشون في تعذيب الفلسطينيين الذين استطاعوا فك لغز شمشون والعثور على نقطة ضعفه».

وهو أيضا الذي وصف تجربته بعد أن تأمَّل وجوه ركابِ حافلةٍ فلسطينية يبدو عليهم البؤس والمرارة يمرون بجوار السيارة التي يركبها: «للمرة الاولى أرى تفاصيل وجوه الواقعين تحت الاحتلال على حقيقتها».

وهو الذي قال أيضا: «خريطة إسرائيل أصغر بكثير من كتابة اسمها عليها»، و«الإسرائيليون سيظلون مسكونين بهولوكوست أخرى»، و«يعيش الإسرائيليون حياتهم، لكن في صورة الضحية»، و«الإسرائيليون لم يكفوا عن الظن بأنهم يتحدرون من سلالة بني إسرائيل الأولى»!

وفي روايته «ابتسامة الحمل»، كتب:

- «جنون إسرائيل هو الأمر الواقعي الوحيد المؤكد».

- «لقد ربطنا دورتنا الدموية بدورة الفلسطينيين الدموية، لهذا فإن الجسدين يسممان بعضهما بعضا».

من ناحيته، كتب الروائي عاموس عوز، في ملحق صحيفة «هارتس»، الصادر، في 14 يناير 2003:

- «حولنا الضفة الغربية إلى معتقل كبير، وارتكبنا أفعالا هي جرائم في حق الإنسانية، وأدخلنا قيمنا المتنورة في الثلاجة».

- «لقد غرقنا في غيبوبة أخلاقية وابتدعنا اللاسامية لنثبت أن اليهودي سيظل يكره الغرباء».

- «يجب أن نبرأ من صورة اليهودي المتآمر الامبريالي العنيف».

وهو كان وصف رئيس الوزراء السابق ارييل شارون، بـ «انه نموذج القائد الذي يسير بشعبه إلى الوراء».

أما الروائي والأديب يتسهار سيملانسكي، فيكتب في روايته «خربة خزعة»، «المستوطنون كارثة أخلاقية، وعار على البشرية».

أما الكاتب اليساري يوسي ساريد، المتهم بأنه يهودي (غوي) أي من الأغيار، فقال: «تحولت إسرائيل من دولة تتحكم في المستوطنات والمستوطنين، إلى مستوطنات ومستوطنين يتحكمون في الدولة».

أما وزير الخارجية المتشدد أفيغدور ليبرمان، الذي ارتدى بعد الوزارة زي حاخام حريدي وصار ينازع حتى مؤسس دولة إسرائيل هيرتزل، فقد قال في صحيفة «معاريف» في 30 مايو 2005، ان «إسرائيل تسير نحو الخراب».

البث المباشر