وسط نحيبه وبكائه جراء إصابة بالغة أردته قذائف قوات الأسد، ينادي هذا الطفل على أمه مترجيا أن تسامحه لو كان أخطأ في حقها.
ويظهر في الفيديو المؤلم طفل بترت ساقه يبكي من شدة إصابته وأمه تهون عليه من روعه ليستسلم للحقن حتى تخف آلامه.
والمعروف أن قذائف الأسد لا تفرق بين طفل ورجل وامرأة، فقواته ترى أن العدل في قتل الجميع. وخلفت الثورة السورية عشرات الآلاف من القتلى ممن أرادوا الحرية لبلادهم من نظام جثم على أنفاسهم.