التي تُمارس ضد القوائم التي ندعمها

أبو زهري: الانتخابات بالضفة تفتقر للنزاهة في ظل الاعتقالات

سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس
سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس

الرسالة نت- محمد العرابيد

قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس، إن انتخابات البلدية في الضفة المحتلة تفتقر للنزاهة؛ خاصة في ظل حملة الاعتقالات والتهديد التي تتعرض لها القوائم المدعومة من الحركة.

وأضاف أبو زهري، في تصريح لــ"الرسالة نت" مساء اليوم الثلاثاء، على هامش مناظرة نظمتها مؤسسة (بال ثينك) حول انتخابات البلدية بمشاركة ممثلي القوى السياسية: "أن تهديد القوائم التي تدعهما حماس في الضفة من الأجهزة الأمنية؛ أثّر على سير الانتخابات بشكل سلبي".

وأوضح أن أجهزة السلطة بالضفة استدعت بعض مرشحي القوائم التي تدعهما حركة حماس، للضغط عليهم للانسحاب من هذه الانتخابات؛ لإفساح المجال أمام مرشحي فتح.

وأكد أبو زهري، أن مرشحي القوائم التي تدعهما حماس انسحبوا من الانتخابات تحت سياسة الضغط التي مورست عليهم من السلطة، وهذا أفقد الانتخابات بالضفة نزاهتها.

وتابع: "إضافة إلى ذلك تعرض أيضا مرشحو القوائم التي تدعهما الحركة في غزة إلى التهديد والضغط بقطع رواتبهم وسحب تصاريح سفرهم (التجاري) من جهات معلومة للجميع رافضا ذكرها ".

ولفت أبو زهري إلى أن هذه الإجراءات جميعها تؤكد أن هناك جهات معلومة للجميع لا تريد للانتخابات أن تنجح، خوفا على مصالحها الشخصية.

وكانت حماس قد قالت في بيان سابق، إن قوائمها في الضفة تعرضت لحملات ضغط وتهديد ممنهجة ومركزة من أجهزة أمن السلطة وجهات معروفة الانتماء؛ بهدف منعهم من التسجيل في الانتخابات.

بدوره، قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، "إن المدخل لحل الانقسام ليست الانتخابات البلدية، بل مناقشة ما تم توقيعه في لقاء القاهرة والدوحة لإنهاء الانقسام الفلسطيني".

وأضاف البطش خلال كلمته في المناظرة، :" كنا نأمل   أن تكون البداية بمناقشة الميثاق الذي ينهي حالة الانقسام الذي نعاني منه منذ سنوات". وتابع :"لا نريد أن تعزز هذه الانتخابات مزيدا من الانقسام الداخلي بين حركتي فتح وحماس".

وأوضح أن دور حركته سيكون رقابي على انتخابات البلدية، وإنهاء جميع الخلافات والمشاكل التي تواجه جميع الفصائل التي ترشحت للانتخابات، مشيرا إلى أنهم يتواصلون مع الجميع لحل الإشكاليات وتذليل العقبات.

وأكد البطش أن المطلوب في اليوم الثاني من الانتخابات الاتفاق على مرجعية وتنظيم العلاقات بين الفصائل من أجل خدمة المواطن الفلسطيني، قائلاً :" نأمل أن تؤسس هذه الانتخابات للشراكة الوطنية وان تكون رافعة لإنهاء الانقسام البغيض".

من جهته، اوضح جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، أن هناك جهات ورموز شخصية تريد تعطيل الانتخابات، وهناك محاولات عديد لإنهائها.

وأوضح مزهر خلال كلمة له في المناظرة، أن التهديدات وممارسة الضغوط على المرشحين يصب في مصلحة شخصيات تريد تخريب الانتخابات وتعطيلها.

ودعا الفصائل إلى احترام نتائج الانتخابات وتعزيز سياسية الشراكة، موضحا ان عدم الاعتراف بالانتخابات والهيمنة عليها، سيعزز الانقسام الفلسطيني وهذا أمر خطير".

بدوره، قال فايز أبو عيطة المتحدث باسم   فتح، إن موقف حركته من الانتخابات ثابت ولا يتغير وهو احترام نتائج الانتخابات التي ستعلنها اللجنة مهما كانت".

وأضاف أبو عيطة خلال كلمة له بالمناظرة،" فتح والسلطة الفلسطينية مع الديمقراطية واحترام نتائج الانتخابات، ونحن مع استمرارها".

وتابع:" نحن ننظر لنتائج الانتخابات على أنها تعطي شراكة حقيقة للعمل خاصة في ظل الانقسام الحالي".

وأوضح أن حركته معنية بأن تكون هناك شراكة حقيقة بين الفصائل، لتكريس خدمتهم لصالح الفلسطينيين.

البث المباشر