اخُتتمت مساء الأحد فعاليات مؤتمر "فلسطينيو تركيا وقضايا الوطن" الأول في اسطنبول الذي عقدته المؤسسات الفلسطينية العاملة في تركيا في الرابع من شهر أيلول الجاري.
ونجحت المؤسسات الفلسطينية في عقد المؤتمر، رغم التحديات الإقليمية والمحلية التي أدت إلى تأجيله عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا.
وانطلق المؤتمر بحضور كل من سعادة سفير دولة فلسطين في تركيا ورئيس مجموعة أصدقاء فلسطين في البرلمان التركي النائب آيدن اونال ورؤساء المؤسسات الفلسطينية العاملة في تركيا وشخصيات وطنية فلسطينية.
وأوضحت الأمانة العامة للمؤتمر في بيانها الختامي، أن عقد المؤتمر في ظل تطورات متسارعة تمر بها القضية الفلسطينية مؤخراً، استدعى توحيد الكل الفلسطيني.
واعتبرت أن عقد المؤتمر شكّل حالة ايجابية من العمل الوطني الفلسطيني، جمع تحت مظلته كافة الأطياف الفلسطينية الرسمية والشعبية.
وقد تداعت المؤسسات الفلسطينية المدنية العاملة في تركيا الى عقد هذا المؤتمر المنسجم مع الحالة التركية الرسمية والشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية في مناخ من الحرية ومساحة للعمل المدني والشعبي الذي سيشكل رافعة للعمل الوطني الفلسطيني المشترك.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن المؤتمرين ناقشوا القضايا الوطنية الفلسطينية الجامعة (القدس والأسرى واللاجئين والاستيطان والحصار الظالم على أهلنا في غزة)، وناقشوا هموم أبناء فلسطين في تركيا من كافة الشرائح (اللاجئين الفلسطينيين من سوريا والعراق والطلاب والمقيمين).
كما اجتمعت الهيئة التأسيسية المكونة من المؤسسات المشاركة وشخصيات اعتبارية وأقروا النظام الأساسي الداخلي، وشكلوا أمانة عامة وانتخبوا كل من محمد مشينش رئيسا و مازن حساسنة نائباً للرئيس و ماهر الشاويش أميناً للسر.
وانعقدت على هامش المؤتمر العديد من ورش العمل النقابية المتخصصة : الأطباء والمهندسين والمرأة والعلماء، وندوتان حول قضايا الوطن وندوة فلسطينيي تركيا " الواقع وآفاق المستقبل".
وقد خرج المؤتمر بالتوصيات الآتية:
أولاً: توحيد الصف الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال "الاسرائيلي:"والمحافظة على جميع ثوابت الشعب الفلسطيني (القدس والأسرى واللاجئين وحق العودة).
ثانياً: السعي الحثيث والعمل الجاد لرفع الحصار الظالم عن أهلنا في قطاع غزة.
ثالثاً: خلق التكامل بين مكونات الشعب الفلسطيني في تركيا.
رابعاً: دعم المشاريع المعززة لصمود الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
خامساً: التركيز على تثقيف الأطفال بقضيتهم.
سادساً: التواصل مع المؤتمرات المحلية والدولية التي تهتم بالقضية الفلسطينية.
سابعاً: تسهيل منح جواز السلطة الوطنية الفلسطينية للاجئين الفلسطينيين غير الحاصلين عليه وبدون رسوم.
ثامناً: إيفاد وفد رسمي من السلطة إلى الحكومة التركية للتباحث في أوضاع الجالية الفلسطينية.
تاسعاً: تفعيل مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية محلياً ودولياً.
عاشراً: تفعيل التواصل مع المنظمات الدولية (المفوضية العليا ، ووكالة الغوث ) لمتابعة قضايا اللاجئين الفلسطينيين في تركيا.
حادي عشر: إيجاد مظلّة عامّة تجمع الفلسطينيات في تركيا وتبحث في همومهم واحتياجاتهم.
ثاني عشر: تنظيم فعاليات اجتماعية وثقافية تزيد من روابط العائلات الفلسطينية.
ثالث عشر: زيارة العلماء لأماكن التواجد الفلسطيني في تركيا بهدف توعيتهم وتأهيلهم دينياً واجتماعياً ووطنياً وتبني المبادرات الاقتصادية الداعمة للقضية الفلسطينية.
رابع عشر: تفعيل الصندوق الطلابي لخدمة الطالب الفلسطيني وتأمين المنح الدراسية لمساعدته في سبيل التحصيل العلمي.
خامس عشر: الاستمرار في دعم الخريجين المهندسين ضمن مشاريع تشغيل المهندسين في غزة والبحث عن شراكات جديدة.
سادس عشر: الاهتمام بتدريب بعض المهندسين في تركيا لمدة قصيرة بغرض نقل الخبرة من تركيا الى فلسطين وتحسين المنتج الفلسطيني عبر التعاون مع الخبراء والنقابات الهندسية التركية.
سابع عشر: إنشاء مستشفى أو مستوصف والمساهمة في حل إشكالية التأمين الصحي لدى الجالية الفلسطينية.
ثامن عشر:إحضار أطباء من الداخل وعمل دورات تدريبية لهم على تكنولوجيا الطب الحديثة في تركيا والعمل على التواصل مع الأطباء المتواجدين في تركيا.
تاسع عشر: تأسيس اتحاد المرأة الفلسطينية في تركيا ويقوم على خدمة قضايا المرأة.