قائد الطوفان قائد الطوفان

دعوات دولية لإلزام النظام السوري باتفاق الهدنة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

واشنطن-الرسالة نت

رحبت تركيا والاتحاد الأوروبي ودول عربية بالاتفاق الروسي الأميركي بشأن هدنة في سوريا، إذ دعت كل من قطر وبريطانيا وفرنسا إلى إلزام النظام السوري بتنفيذه، وسط شكوك متزايدة في نجاح الاتفاق.

فقد قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مساء السبت في اتصال مع نظيره الأميركي جون كيري إن بلاده ستعمل جاهدة من أجل عدم إفشال الاتفاق الذي ينص على هدنة لمدة سبعة أيام تبدأ الاثنين في أول أيام عيد الأضحى.

وقالت الخارجية التركية قبل ذلك إن أنقرة ستدعم جهود الحفاظ على وقف الأعمال القتالية والدفع باتجاه حل سياسي للأزمة السورية، وأضافت أنها تحضر لتقديم المساعدات الإنسانية لمدينة حلب عن طريق الأمم المتحدة.

واتفق وزير الخارجية التركي ونظيره الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي على أهمية التزام كل الأطراف بتنفيذ وقف الأعمال القتالية بسوريا واستئناف المفاوضات، وفق بيان للخارجية الروسية.

وكان لافروف وكيري أعلنا في وقت مبكر السبت عن خطة للهدنة في سوريا، وهي تنص على وقف كل الأطراف العمليات القتالية اعتبارا من مساء الاثنين، وإتاحة وصول المساعدات لكل المناطق المحاصرة، وانسحاب قوات كل الأطراف من طريق الكاستيلو بحلب.

إلزام النظام

وقد أكدت دول غربية وعربية على ضرورة إلزام النظام السوري وحلفائه بالهدنة في وقت أوقع فيه القصف الجوي عشرات القتلى المدنيين في حلب وإدلب. فقد دعت دولة قطر المجتمع الدولي إلى إلزام النظام السوري بتنفيذ اتفاق الهدنة.

وقالت الخارجية القطرية في بيان إن الاتفاق الأميركي الروسي إذا تم الالتزام به فيسساعد على تسريع وتيرة العملية السياسية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

وفي باريس رحب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت بالاتفاق، وقال إن المهم التزام النظام السوري وحلفائه به.

وفي موقف متزامن دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روسيا لاستخدام كل نفوذها لضمان التزام دمشق ببنود الاتفاق، وأضاف أنه سيتم الحكم على دمشق وموسكو من خلال أفعالهم فحسب. كما رحب نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير بإعلان الهدنة، ودعا لتنفيذها.

بدورها رحّبت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني بالاتفاق، ودعت أطراف الصراع في سوريا لضمان سريان خطة الهدنة بشكل فعال. وصدرت السبت أيضا بيانات ترحيب بالاتفاق الأميركي الروسي عن الجامعة العربية ومصر.

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستفان دي ميستورا رحب بالاتفاق، وقال إن الخطة الأميركية الروسية تقدم "قواعد أوضح" لوقف الأعمال القتالية، وستسمح للأطراف المتحاربة باستئناف المحادثات السياسية بشأن مرحلة انتقالية.

الجزيرة نت

البث المباشر