تتواصل الاستعدادات والتجهيزات لإطلاق أسطول الحرية الرابع، خلال الأيام القادمة، من ميناء برشلونة في اسبانيا، وذلك بمشاركة نساء من جنسيات مختلفة.
رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف ، بيّن أن الأسطول يضم قوافل نسائية، تشمل برلمانيات وناشطات في العمل السياسي والإنساني والخدماتي.
وقال يوسف لـ "الرسالة نت": إن الاستعدادات لا تزال مستمرة، من أجل انطلاق القافلة منتصف الشهر الجاري".
وتضم القافلة نساء من عدة دول أوروبية وأسيوية وأفريقية، ولن يكون هناك مرافقة لنشطاء ذكور في القافلة، وفقًا ليوسف.
وأشار ، إن الإعداد للقافلة ماضٍ بشكل جيد؛ للانطلاق في الوقت المحدد لها غدًا.
وأكدّ يوسف أن الاحتلال يصر على انتهاكه لقواعد حقوق الإنسان، ويضرب بها عرض الحائط، بسبب الصمت الدولي إزاء ما يرتكبه من جرائم ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها جريمة فرض الحصار.
وقررت ناشطات أجنبيات وعربيات الإبحار إلى قطاع غزة خلال هذا العام بقوارب تقود دفتها نساء للتضامن مع المرأة الفلسطينية ولكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، في مبادرة نسائية هي الأولى من نوعها.
وكانت سلطات الاحتلال صدت محاولات فك الحصار البحري عن قطاع غزة، وآخرها الأسطول البحري الثالث في شهر يونيو من العام الماضي.
ويتعرض قطاع غزة لحصار بحري مفروض من طرف الاحتلال، فيما تفرض السلطات المصرية قيودًا مشددة على فتح معبر رفح، فلم يتجاوز عدد أيام فتحه خلال العام الجاري سوى 15 يومًا، وفق إحصاءات وزارة الداخلية بغزة.
وكشفت اللجنة الدولية لكسر الحصار، هوية عدد من المشاركات في الأسطول، من أبرزهم ناشطات أوروبيات في مجال حقوق الانسان، إضافة لنائبات في برلمانات غربية وعربية.
ومن بين المشاركات عضو البرلمان الأوروبي السويدية مالين بجورك، المعروفة بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وباجوك من مواليد 1972 وفازت بعضوية الاتحاد الأوروبي عام 2014م، وتعرضت لضغوطات شديدة نتيجة لمواقفها المتضامنة مع الشعب الفلسطيني.
ومن بين الوجوه النسوية البارزة التي ستشارك في الاسطول آن رايت، وهي سيدة أمريكية متقاعدة من الجيش الأمريكي برتبة عقيد.
والسيدة رايت المولودة عام 1947م، تعد من أبرز الوجوه العسكرية الامريكية وقدمت استقالتها من الجيش عام 2003لاعتراضها الشديد على غزو العراق.
وشاركت رايت في أسطول الحرية الأول على متن السفينة " شالنجر1" Challenger 1 الى جانب سفينة مافي مرمرة Mavi Marmara التي استشهد فيها 10 من الأتراك.
وتشارك كذلك السيدة لطيفة حباشي ممثلة تونس في أسطول الحرية النسوي، إضافة الى سميرة ضوايفية ممثلة الجزائر في اسطول الحرية النسوي.
