قال نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 48 الشيخ كمال الخطيب، إن السلطات (الإسرائيلية) تمارس سياسة الإقصاء ضد فلسطيني الداخل من خلال التضيق عليهم بكافة الأشكال.

وأضاف الخطيب في تصريح لـ"الرسالة نت"، اليوم السبت، "الاحتلال يسعى للتضيق على فلسطيني الداخل من خلال إغلاق المؤسسات الخيرية التي توفر الدعم لهم، بهدف إقصائهم من بيوتهم وأماكنهم".

وأكد أن السلطات (الإسرائيلية) في الآونة الأخيرة بدأت بتكثيف الضغط على فلسطيني الداخل والتضيق عليهم، من خلال إغلاق المؤسسات وهدم المنازل والمنشآت الصناعية، بزعم أنهم محرضين على أمن "إسرائيل".

وأشار إلى أن الحركة الإسلامية أوقفت أنشطتها منذ تاريخ حظرها في 17 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وأن المؤسسات التي حظرت اليوم قائمة بذاتها، ولا علاقة لها بالحركة الإسلامية.

وأضاف الشيخ الخطيب أن الاحتلال لن يصل إلى مبتغاه بفصل الداخل الفلسطيني عن القدس والمسجد الأقصى، مؤكدًا أنهم سيبقون على تواصل مع المسجد الأقصى وسيدافعون عن حقهم فيه حتى تحريره.

واتهمت شرطة الاحتلال (الإسرائيلية)، المؤسسات الفلسطينية بالوقوف خلف التوتّر الحاصل في المسجد الأقصى، إلى جانب نشر دعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى بنيّة ما قالت عنه "الاشتباك مع قوات الاحتلال والإخلال بالنظام".

وكانت سلطات الاحتلال، اتخذت قرارًا في الـ 17 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2015 بـ "حظر" الحركة الإسلامية بالداخل المحتل (جناح الشمال)، وأعقب ذلك إغلاق 25 مؤسسة وجمعية كانت ضمن ما تقدمه الحركة الإسلامية من أعمال خيرية واجتماعية.