قال الأمين العام السابق لحزب التجمع الوطني الديموقراطي إمطانس أبو شحادة، إن ّ الحكومة (الإسرائيلية) معنية بتصعيد الأوضاع في القدس والأقصى، ورفع مستوى العنصرية والعدائية تجاه المجتمع الفلسطيني بالداخل.
وقال أبو شحادة لـ"الرسالة نت" إنّ "الشاباك اليوم هو من يتعامل مع المجتمع العربي في الداخل، ويضع استراتيجية الاحتواء له، بما في ذلك ترتيبات الوضع السياسي".
وذكر أنّ الهدف (الإسرائيلي) يتركز دائما على زيادة الاحتواء عبر ترهيب المجتمع الفلسطيني، وخفض المستوى السياسي من المطالب.
وبيّن أبو شحادة أنّ الحكومة الحالية لا يوجد لديها أي تعامل إيجابي مع الوضع في الداخل، وهي تتجه نحو مزيد من العنصرية والاقتراحات الفاشية تجاه شعبنا بالداخل.
وحول اقتحامات الاحتلال للأقصى، أجاب: "هذه الاقتحامات سياسية بامتياز، في ظل صعود اليمين المتطرف".
وذكر أن هذه الاقتحامات تقوي اليمين وتعزز موقفه لدى الشارع (الإسرائيلي) الذي ينجرف بشكل كبير نحو التطرف.
وأوضح أبو شحادة أن الهدف (الإسرائيلي) الأشمل يتمثل في القضم التدريجي للوضع في الأقصى، والتغيير الاستراتيجي عليه.
وأكدّ أن المتغير في هذه الاقتحامات يكمن في السيطرة الواضحة لليمين على كل المؤسسة (الإسرائيلية) وضبط إيقاعها لصالح أهدافه.
ووصف ما يجري في الأقصى بـ"الخطير جدا"، محذرا من أن ما يتعرض له الأقصى من تهديد هو الأكبر في تاريخه منذ احتلاله عام 1967.
ودعا لوحدة الموقف الفلسطيني في كل الساحات، والعمل على توفير غطاء شعبي وسياسي للدفاع عن المقدسات.