الرسالة نت- وكالات
حذر أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة، الحكومة اللبنانية من الحديث عن سلاحه أو محاولات نزعه بالقوة، معتبرا إن من يطلب ذلك ينفذ مخططا إسرائيليا وليس مطلبا لبنانيا على حد وصفه.
وقال جبريل في مقابلة مع قناة العالم الإيرانية أمس: إن نزع سلاح الجبهة الشعبية- القيادة العامة- مطلب إسرائيلي وليس مطلبا لبنانيا وطنيا، مشيرا إلى ان سلاح الجبهة لا يشكل خطرا على لبنان، فهو لم يتدخل في المشاكل اللبنانية الداخلية.
وقال القيادي الفلسطيني: إن السلاح داخل المخيمات الفلسطينية يجب أن يكون منضبطا. وفي حال استمرار الانفلات داخل المخيمات فان الخوف من أن تكون المخيمات الباقية كحال مخيم نهر البارد، في إشارة إلى الحرب التي وقعت في مخيم نهر البارد.
وجدد جبريل دعوته للسلطة اللبنانية لمناقشة ملف السلاح الفلسطيني، لكن ليس بمنأى عن حقوق الفلسطينيين وتحسين أوضاعهم.
وأضاف أن الجبهة مستعدة لتقديم التزامات في هذا الأمر على أن يكون السلاح منضبطا وبعيدا عن المدنيين وألا يشارك في الصراعات الداخلية.
ولم يستبعد جبريل أن يكون هناك من يقوم ببعض الإشكالات داخل المخيمات لإثارة موضوع السلاح الفلسطيني كالمخابرات الإسرائيلية والأمريكية وسلطة محمود عباس.
ويعاني لبنان من انتشار السلاح على أراضيه خارج سلطة الدولة، إذ أن جبريل يحتفظ بحوالي خمسة آلاف مقاتل في تلال منطقة الناعمة اللبنانية ويملك سلاحا ثقيلا، بما في ذلك عربات مدرعة وناقلات جنود ودبابات روسية الصنع في معظمها، كما هو شائع.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله جدد الجمعة بمناسبة الاحتفال بيوم القدس رفضه المطالب بنزع سلاح حزبه.