بعد كشفه انتهاكات اسرائيلية بصورة محترفة

ترشيح رئيس "الأورومتوسطي" لجائزة (جيمي برنت) الدولية

لندن-الرسالة نت

أكدت ساندرا أوين المتحدثة باسم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ترشيح اسم رئيس المرصد الدكتور رامي عبده لنيل جائزة "جيمي برنت" الدولية، التي تحتفي بالإنجازات النوعية للمنظمات والأفراد الذين يدافعون عن حقوق الإنسان ويساهمون في كشف الانتهاكات من مختلف مناطق العالم.

وقالت أوين في تصريحات لـ "رأي اليوم" إن ترشح عبده للجائزة يأتي ليكرس بروزَ المرصدِ الأورومتوسطي كمؤسسة حقوقية إقليمية ذات كفاءة عالية في الدفاع عن حقوق الإنسان الخاصة باللاجئين وضحايا الحروب والاحتلال والفئات المهمشة من الشباب والأطفال والنساء.

وأضافت أن اللجنة تلقت عددا من رسائل الترشيح في المرحلة الأولى من أكاديميين وحقوقيين دوليين بارزين في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، عايشوا تجربة المرصد والتحديات التي واجهته.

وفي إحدى رسائل الترشيح، ذكر الكاتب أن رئيس المرصد الأورومتوسطي يقود جهود شبابٍ ذوي قدرات عالية وعطاءٍ غير متناهٍ من الشرق الأوسط وأوروبا ليتقصوا الحقائق ويجمعوا الأدلة ويشاركوها للعالم بعدةِ طرق مختلفة، وأكد أن أهلية عبده تأتي كتقديرٍ لسعيه في كشف الحقيقة حتى في الظروف الصعبة المتمثلة بتعريض نفسه للخطر أثناء الحروب وللابتزاز.

وفي رسالةِ ترشيح أخرى، جاء أن التزام عبده كرئيس لمؤسسةٍ حقوقية تقوم على التبرعات الفردية هو صمودٌ حقيقي في وجه الضغوطات المالية داخل المؤسسة في حين أن الضغوطات والمضايقات والاتهامات الخارجية وحملة التشويه غير السوية من مؤسسات تقليدية تلعبُ دوراً آخر قد يُفضي بالبعض للتنازل عن بعض المبادئ.

ومن المتوقع أن تُعلن نتائج الترشيح في العاشر من ديسمبر/كانون الأول لهذا العام، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لتكون الجائزة تذكراً يُشيدُ بجهود الفائزين للدفاع عن حقوق الإنسان ومناصرة الضحايا والفئات المهمشة.

وتُقدم الجائزة من مؤسسة "جيمي برنت" التابعة لجامعة “نَفارا” في إسبانيا حيث تُعنى المؤسسةُ بتشجيع الجهود الهادفة لرفع مستوى الوعي بحقوق الإنسان وحرية الأفراد.

وعمل المرصد الأورومتوسطي خلال الأعوام القليلة الماضية بصورة واضحة، خصوصا فيما يتعلق بكشف الانتهاكات الاسرائيلية الواقعة على الفلسطينيين، إلى جانب تقاريره التي تناولت مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط بصورة احترافية.

ويعمل مع المرصد عدد من الشباب والشابات كمتطوعين من مختلف أنحاء العالم الأمر الذي حوّله من مجرد راصد لساحة لتعليم الشباب أدبيات حقوق الإنسان بموارد بسيطة.

رأي اليوم

البث المباشر