جددت مليشيا الحوثي وحلفاؤهم من قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لليوم الثاني القصف على الأحياء السكنية في مدينة تعز، في حين سقط قتلى وجرحى في معارك الضالع من طرفي الصراع.
واستخدم الحوثيون وقوات صالح الذين يتمركزون في تبة سوفتيل أسلحة ثقيلة وصواريخ الكاتيوشا حيث انصب القصف على الأحياء الشرقية لمدينة تعز.
وقالت مراسلة الجزيرة هديل اليماني إن القصف كان عنيفا واستمر لثلاث ساعات صباح اليوم، وهو ما حرم طلاب المدارس من الخروج خشية تعرضهم للقتل.
وأضافت المراسلة أن المقاومة الشعبية والجيش الوطني ردا من مواقعهما بجبل الجرة على هذا القصف باستهداف مواقع الحوثيين وقوات صالح.
ويحاصر مسلحو الحوثي تعز من منطقتي الحوبان بالشمال والربيعي بالشرق، بينما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب. وكانت قوات المقاومة والجيش اليمني قد تمكنوا في أغسطس/آب الماضي من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية وسيطروا على طريق الضباب، في وقت يواصل الحوثيون السيطرة على معبر غراب غربي المدينة.
وفي محافظة الضالع جنوبي اليمن، قتل 15 وجرح خمسة من مليشيا الحوثي وصالح، كما قتل ستة جنود وجرح سبعة من الجيش الوطني في مواجهات عنيفة على جبهتي مريس وحمك.
وقالت مصادر ميدانية إن الجيش الوطني والمقاومة صدوا خمس هجمات للمليشيات بمختلف الأسلحة من خمسة محاور، في مناطق الشعر وسوق الليل والعذارب ونقيل الخشبة وموقع يبار.
وفي جبهة مريس، صدت المقاومة مسنودة بالجيش الوطني هجوما على منطقة الرحبة غرب مريس بالضالع.
الجزيرة نت