أعلنت كتائب المعارضة السورية عن بدء المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن حلب (شمال سوريا) بينما سقط قتلى وجرحى جراء قصف بحلب وريفها وريف دمشق وإدلب.
وقال ناشطون إن كتائب المعرضة فجّرت سيارتين مفخختين بمواقع النظام في حي حلب الجديدة غرب المدينة ما أوقع قتلى وجرحى، مشيرة إلى أن معركة فك الحصار بدأت تهدف للسيطرة على حي حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة.
وذكرت شبكة شام أن هذه العملية ترافقت مع قصف عنيف استهدف النظام السوري غربي حلب، استخدمت فيه المعارضة راجمات الصواريخ وصواريخ غراد وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بينما تدور معارك عنيفة جدا داخل الحي.
يأتي ذلك عقب قيام طائرات النظام السوري والطائرات الروسية بشن عشرات الغارات الجوية على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف أدت لوقوع تسعة قتلى وعدد من الجرحى في قرية ميزناز غرب حلب.
من جهة أخرى، أكد الدفاع المدني هذا الرقم مشيرا إلى أن فرق الدفاع توجهت للمكان وإسعاف المصابين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
كما تعرضت بلدات خان العسل وكفرناها وجمعية الكهرباء لقصف ببراميل تحتوي على مادة الكلور السام ما أدى لوقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين.
وفي الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة بـ مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارات لطائرات النظام السوري على مدينة دوما بريف دمشق, والتي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
كما استهدف قصف بـالبراميل المتفجرة -التي يحتوي بعضها على مادة النابالم الحارقة- وغارات جوية لطائرات النظام مخيمَ خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق الغربي الذي يشهد حصارا ومحاولات اقتحام متكررة من قوات النظام.
وفي إدلب (شمال) قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون في غارات لطائرات النظام السوري على سوق شعبي وأحياء سكنية في مدينة سراقب الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في ريف إدلب الشرقي.
وتظهر صور بثها ناشطون إسقاط قنابل بالمظلات من طائرات النظام وما خلفته من دمار كبير في الأحياء السكنية في المدينة.
وأدت الغارات إلى حرائق بالمحال التجارية والأبنية السكنية والممتلكات العامة للمدنيين، بينما سارعت طواقم الدفاع المدني لإطفاء الحرائق وإنقاذ الجرحى، كما سقط عدد من الضحايا في القصف على مدينة جسر الشغور وبلدة مشمشان غرب إدلب.
وفي حمص (وسط) قام قناصة النظام المتمركزون في قرية الكم الموالية باستهداف المدنيين في بلدة الغنطو ما أدى لسقوط قتيل.
الجزيرة نت