قال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن صمت السلطة وعدم متابعتها قضية اغتيال الشهيد عمر النايف يضع علامات استفهام حول مشاركتها ودورها في "الجريمة البشعة".

وأضاف حبيب في تصريح لـ"الرسالة نت" الاثنين، أن السلطة ومنظمة التحرير تتحملان مسؤولية أمن الفلسطينيين وحياتهم خارج الأراضي المحتلة ومناطق الشتات.

وأكد أن القوى الوطنية والإسلامية في غزة سيكون لها موقف واضح من مشاركة السلطة في جريمة اغتيال نايف، وستتخذ قرارا بتشكيل لجنة لمتابعة الملف، وفتح تحقيق موسع من أجل الضغط على السلطة؛ لمحاكمة المتورطين.

وذكر حبيب أن مهمة أجهزة أمن السلطة حماية الفلسطينيين أينما تواجدوا، وأن تحرص على سلامتهم، مطالبا "رام الله" بإعادة فتح تحقيق في اغتيال النايف، وأن تطلع شعبنا على مجرياته؛ "لأن هذا الأمر يهم الجميع".

وكانت قناة الجزيرة قد كشفت عن أسماء 8 أشخاص لعبوا دورًا غامضًا في قضية اغتيال النايف، كان أولهم السفير الفلسطيني في صوفيا أحمد المدبوح، الذي أخبر زوجة النايف بأن الموساد الإسرائيلي يمكنه قتله في أي لحظة داخل السفارة.

وكان هاني الثوابتة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، أكد أن محاولة القاء تهمة الانتحار بحق الشهيد عمر النايف الذي تم اغتياله داخل مقر السفارة الفلسطينية في صوفيا، محاولة للتغطية على جريمة الاغتيال، مشددًا على ان الجبهة لن تتهاون في القصاص من قتلة عمر.