غزة – الرسالة نت
دعا مركز الأسرى للدراسات للتعاون من أجل الأسرى فى إطار يسمى "تجمع المنظمات والمؤسسات والشخصيات من أجل الأسرى".
وأكد مركز الأسرى في بيان له وصل "الرسالة نت" نسخة عنه السبت على أهمية التكامل فى العمل للارتقاء بقضية الأسرى، وأهمية استيعاب كل الجهود المنظماتية الحقوقية منها والإنساني، والمؤسساتية وشخصيات فاعلة وباحثة وناشطة وحقوقية فى هذا المجال من داخل الوطن وخارجه، لما لقضية الأسرى من مكانة إنسانية وأخلاقية ووطنية وقومية ودينية.
وأوضح المركز أن قضية الأسرى بحاجة إلى جهد كل المخلصين والأحرار والشرفاء فلسطينيين وعرب ومسلمين ونشطاء حقوقيين فى كل مكان وليس محصورة بلجان تنظيمية أو مؤسسات محلية أو شخصيات معدودة.
وأكد رأفت حمدونة مدير المركز أن قضية الأسرى تحتاج إلى إبداع يوازى عدالتها وإنسانيتها ولفهم الرسالة الإنسانية والأخلاقية التي تحملها.. مضيفاً أن هذا التجمع قد يستطيع من خلال تكامل العمل أن يحاكى مجموعات الضغط الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية، والعمل على تدويل قضية الأسرى.
وأضاف أن عمل الأسرى لا ينحصر فى لجان وشخصيات بل هذا التجمع يستوعب كل منتمى لقضية الأسرى بعيداً عن التجاذبات السياسية وممكن أن يستوعب كل مبدع وفنان وأكاديمي وصاحب موهبة وإعلامي وحقوقي لكسر الجمود والتقليد فى عمل الأسرى".
وأشار الأسرى للدراسات إلى أن قضية الأسرى قضية توفيقية وليست تفريقية، وحدوية وليست تقسيمية، وتحظى بإجماع الكل الوطني والإسلامي، وبحاجة لجهد الجميع السياسي والإعلامي والحقوقي، مبيناً أن المخرج السينمائي رسالة، وللإعلامي الفني العربي رسالة وواجب، وكذلك للشاعر والفنان والموسيقى والرسام والنحات وذوى اللغات رسالة.
